المَجدُ يا وطني لصَرحِك بابُ
فيه المفاخرُ حُسنُها خَلَّابُ
عبدُالعزيزِ أشادَهُ بِبُطولةٍ
وبنوهُ سَارُوا خلفَهُ وأصَابُوا
واليومَ نقطِفُ من ثِمارِ عَطائِهِ
ما طابَ مِنها يانعاً ونُجابُ
وشعارُهُ حزمٌ يَفِلُّ خُصومَهُ
ويردُّ كيداً مُجرِماً ويُهابُ
في أرضِهِ الحَرمُ الشريفُ وقِبلةٌ
والمصطفى خَيرُ الورى وكِتابُ
ولهُ الريادةُ في التضامن والندى
لا مَنَّ فيها فالمُرادُ ثوابُ
وإذا تحزَّبت الأمورُ فإنه
دِرعُ العُروبةِ سيفُها الضرَّابُ
دامتْ لك الأفراحُ يا وطناً عَلا
فوقَ السحابِ ودامَ فيكَ مَآبُ
تحيا عزيزاً لا تُضامُ وترتقي
مهما تطاول حاقِدٌ كَذَّابُ
وحماكَ ربي مِن مكائد زُمرَةٍ
الغدرُ مَلبَسُها فبِئس ثِيَابُ
فلأنتَ رَغم فحيحها وسُمومِها
لِلمُسلمين القلبُ والمحرابُ
** **
- شعر/ عبدالعزيز بن عثمان التويجري