يطل علينا اليوم الوطني الـ 88 للمملكة العربية السعودية، وهي تنعم بأمن وأمان واستقرار وثبات بفضل من الله ثم برعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبجهود مخلصة ومتابعة صادقة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «حفظهما الله».
كما أنه يأتي اليوم الوطني ومملكتنا الغالية تعيش تحولاً استراتيجياً كبيرا لناحية المشروعات النوعية التي أعلن عنها ووضع حجر الأساس لبعضها تماشياً مع رؤيتها المملكة2030 إضافة إلى المبادرات والاتفاقيات ومختلف القرارات التي تهيئ لمستقبل واعد ومشرق لأبناء وبنات هذا الوطن الشامخ بدعم الملك وقيادة «محمد المستقبل» الشاب الذي ألهم الكثيرين من شباب وطنه وأودع بداخلهم الأمل في وطن المستقبل الذي سيدفع بمملكة الخير إلى مواقع متقدمة في مجالات مختلفة على مستوى العالم.
وكذلك يجيء اليوم الوطني الـ 88 وبلادنا تواصل حضورها الراسخ والثابت في المشهد الدولي إلى جانب أنها تستمر في مساعدة المنكوبين والمحرومين في أنحاء العالم انطلاقاً من واجبها الإنساني والإخلاقي الذي عرفت به منذ أسسها وجمع شتاتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، «طيب الله ثراه».
كما يحل علينا اليوم الوطني وقد أنهت المملكة للتو كعادتها في صنع السلام صلحاً بين الإخوة والأصدقاء في أرتيريا وأثيوبيا وكذلك أزالت القطيعة بين أرتيريا وجيبوتي، وذلك انطلاقاً من دورها الكبير ومكانتها القوية وعلاقاتها المتميزة مع الجميع الأمر الذي يجعلها تقوم بمثل هذه الأعمال وأكثر بدافع أخلاقي وإنساني.
أيضاً يهل علينا اليوم الوطني الـ 88 ومملكة الحزم والعزم تؤدي دورها التاريخي بالوقوف مع إخوتها عند تعرضهم لأيٍ من الملمات والعدوان وهذا ما تقوم به في اليمن الحبيب حين استجاب الملك المفدى لدعوة أخيه الرئيس اليمني باسم الشعب لنصرة اليمن من العدوان الإيراني عبر أدواته التي كادت تلتهم اليمن إلى غير رجعة ولكن «حزم سلمان» كان لهم بالمرصاد.
دمت يا وطن الخير في قلوبنا ودام الولاء لقائدنا وولي عهده، وحفظ الله المملكة العربية السعودية قبلة المسلمين.
** **
- د. محمد بن صالح الظاهري