«الجزيرة» - عبدالله الهاجري:
قال سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن الأمير خالد بن سلمان إنه منذ فجر الفتح في الخامس من شوال قبل 120 عاماً، إلى يومنا هذا، كان هناك مسيرة وطن ووحدة وطن من نصر إلى نصر، هاماتنا دوماً مرفوعة، مستندين إلى إيمان راسخ وقيم ثابتة لا تلين.
وأشار سموه بمناسبة اليوم الوطني الـ88 إلى كلمة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- في حج عام 1357 ويظهر فيها مولاي خادم الحرمين الشريفين الطفل الذي بجانبه، رحم الله باني ومؤسس وطن العروبة والتوحيد وحفظ الله من سار على نهجه وارتقى ببلاده الى أعلى مصاف المجد والرفعة.
وأضاف سموه في تغريدات له على تويتر، بين هذا وذاك قامت دولة التوحيد ورفعت رايتها بين الأمم، نصرت الحق، ودحرت المعتدي، ساندت الشقيق، وقبل كل ذلك قامت ومازالت تقوم بأشرف مهمة على وجه الأرض، خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.
وأبان سموه، بين هذا وذاك قيادات وضعت نصب عينيها رفعة ورخاء وازدهار المواطن، وشعب مؤمن بقيادته ووحدته وبوطنه في السراء والضراء، نقل بسواعده ما كان اقتصاداً بدائياً إلى مصاف الدول العشرين الأكبر اقتصادياً.
وأضاف سمو السفير، أنه بين هذا وذاك أئمة ورجال مخلصون، كلما ترجل منهم فارس قام منهم آخر، بحزمهم وعزمهم، وبجنود التضحية والشهادة والإقدام، جنود هم أحفاد خير البشر.
بالأمس على نهجهم واليوم على أحدث الطائرات والدبابات، اختلفت الأداة، والشجاعة والفداء واحد، سقط أمامهم أعداء الوطن بين مزايد على دين وعلى عروبة، فليعتبر الأشقى من التاريخ.
وختم سموه، بين هذا وذاك تاريخ عز وشرف، وعهد ثابت مستمر، الله ثم المليك والوطن، عهد دونه أنفسنا وأهلينا، عليه سائرون نحو مستقبل الخير والعز والتقدم تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين.