يوم توحيد هذه البلاد الغالية بقيادة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل ورجاله من أبناء الوطن، لا شك أنه من الأيام المهمة في تاريخ بلادنا، وبهذه المناسبة أصدر مجلس سدير بمحافظة المجمعة كتاب عن اليوم الوطني الثامن والثمانين، شارك فيه أعضاء المجلس، وتم توزيع الكتاب في ديوانية محمد أبوحيمد في عودة سدير، وفي مركز عبدالله أبابطين الثقافي في روضة سدير..

وإليكم مقتطفات مما حمله الكتاب من مشاعر وطنية صادقة.

معالي الشيخ عبدالرحمن أبوحيمد (وكيل الحرس الوطني وعضو مجلس الشورى سابقاً): اليوم الوطني ذكرى عزيزة وغالية على كل مواطن يتذكر فيها جهود الملك عبدالعزيز رحمه الله وجعل الجنة مثواه ورجاله المخلصين الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وأقدموا في خطوة جريئة ولكنها مدروسة، وخطيرة ولكنها ثمينة وغالية تستحق التضحية والتي تتابعت شرقاً وغرباً حتى توحدت هذه الأجزاء تحت مسمى واحد «المملكة العربية السعودية».

* *

ويقول الشيخ عبدالله الحقيل (أمين عام دارة الملك عبدالعزيز سابقاً): في هذه الذكرى الخالدة تتجدد المشاعر وتقوى العزائم والروابط فهي ذكرى تاريخية لها تاريخ موصول مجيد كلها عمل وكفاح وبناء وتأسيس، وكم خاض الملك عبدالعزيز من المعارك وتصدى للعظائم والملمات حتى أقام صرح هذه المملكة، وجمع الملك عبدالعزيز رحمه الله حوله القلوب وألف النفوس بالحب وقواعد المجتمع.

* *

ويقول الأستاذ عبدالله أبابطين (المشرف العام على مجلس سدير بمحافظة المجمعة): كل كلمة أو بيت شعر وردت تقول نحن أبناء سدير نجدد العهد والولاء لمقامكم الكريم كما كان أجدادنا من قبل الذين ضحوا بالغالي والنفيس خدمة لما نعيشه اليوم من أمن واستقرار.

* *

ويقول الدكتور عناد العجرفي (وكيل محافظة المجمعة سابقاً): اسم المملكة العربية السعودية اسم شامخ قائماً على قواعد متينة وأسس سليمة، زرع الملك عبدالعزيز رحمه الله البذرة المباركة وجنى أبناء هذا الوطن الثمر النافع حيث شيد البناء وعم الأمن والرخاء فصنع المعجزات وارتفع اسم هذا الكيان في أرجاء الأرض.

* *

ويقول الأستاذ حمود المزيني (رجل أعمال): حق لنا أن نبتهج ونحتفي بهذه الذكرى العزيزة وتلك الملحمة التاريخية التي قادها صقر الجزيرة بأولئك الأبطال الميامين حتى توحدت هذه البلاد الغالية من البحر إلى البحر ومن اليمن إلى الشام والعراق.

* *

ويقول الأستاذ عبدالله المدلج (من مدينة حرمه): عندما نتكلم عن اليوم الوطني يجب أن نستحضر ماهي الوطنية حتى نفرح بفعالية اليوم الوطني التي تكرس الوطنية وحسن المواطنة فهي أمن وأمان يجب أن نحافظ عليه وندافع عنه.

* *

ويقول الدكتور يحيى الحقيل (وكيل وزارة الشئون البلدية والقروية المساعد للشئون البلدية): توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود جعل القبائل المتناحرة والمتنافرة شعب ينصهر ويتوحد على مبدأ الحب والولاء لهذه الدولة وحكامها وبالمقابل لم تبخل على أبنائها بتوفير العيش الكريم من تعليم وصحة وإسكان وكافة الخدمات.

* *

ويقول الأستاذ عبدالرحمن الحيدر (تربوي وإعلامي): يأتي هذا اليوم المجيد نستذكر فيه التاريخ مستلهمين ومستذكرين الملحمة البطولية التي سطر أمجادها صقر الجزيرة والذي وحد كيان هذه البلاد ورفع راية التوحيد.

* *

ويقول الأستاذ عبدالرحمن العتيق (متخصص بالإدارة): ولاة أمرنا أحبوا المواطن فأحبهم وفتحوا أبوابهم لكل قاصد وذو حاجة والمواطنون عرفوا حق ولاة أمرهم عليهم فأطاعوهم وفاءً لبيعة في أعناقهم.

* *

ويقول الدكتور محمد بن عبدالرحمن العمر: تجيء مناسبة يوم الوطن والتذكير بالنعم والدعوة لشكرها لتنثر الوجدان عدداً من الثمار والمكاسب منها الأمن والسعي في طلب الرزق ونحن مطمئنين وسعادتنا بوطن ينمو ويزدهر.

* *

ويقول الأستاذ عبدالإله أبابطين: بتوفيق من الله جاء الموحد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وبدأ في استعادة ملك آبائه وأجداده بفتح الرياض ثم تتالت الفتوحات والغزوات حتى دانت هذه الصحراء لحكم الملك عبدالعزيز واستتب الأمن والاستقرار وبدأت النهضة في مختلف المجالات.

* *

ويقول الدكتور عبدالله الربيعة (مدير إدارة الإعاقة البصرية بوزارة التعليم): إن صدور قرار توحيد البلاد وتسميتها المملكة العربية السعودية هو نقطة تحول في تاريخ الجزيرة، فقد لبست الدولة ثوب التطور وتركت النظام البدائي وانخرطت في علاقاتها الدولية مع العالم.

* *

ويقول الأستاذ فهد أبابطين (مدير عام شؤون الموظفين بأمارة المنطقة الشرقية سابقاً): اليوم الوطني يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وبهذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية.

* *

ويقول الأستاذ محمد الفيصل: حسب رسالة من الملك عبدالعزيز إلى عبدالعزيز العسكر وكافة أهل سدير عام 1354هـ فقد طلب الملك عبدالعزيز أن يخرج من منطقة سدير في حالة الجهاد للأحوال العادية 76 مطية، ومما تقدم يظهر دور أهل سديرفي مشاركات القيادة في التوحيد.

* *

ويقول الأستاذ محمد أبابطين (المشرف العام على ملتقى عبدالله بن محمد أبابطين الثقافي): إن المطلع على تاريخ هذا البطل يعرف النفس العالية التي يحملها والإخلاص لدينه وأمته وحفاظه على الحرمين الشريفين ورعايته لكل وافد للحج والعمرة وسياسته الخارجية حتى اعتبر من أفضل ساسة القرن الماضي.

* *

ويقول الأستاذ أحمد السلمان: إن ماترفل به هذه البلاد من نعم عظيمة منذ عهد المؤسس يرحمه الله لتستحق الشكر لله سبحانه وتعالى والدعاء للملك عبدالعزيز وأبنائه الذين تعاقبوا على الحكم بعده بأن يجزيهم الله ذلك بالجزاء الحسن وأن يجعله في ميزان حسناتهم.

* *

ويقول الشيخ محمد العتيق (موظف حكومي متقاعد): بهذه المناسبة السعيدة أجدها فرصة لرفع أصدق التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين سائلاً الله أن يحفظ وطننا ويحميه من الشرور وكافة بلاد المسلمين.

* *

ويقول الأستاذ عثمان العيسى: يجب أن تكون أيامنا للوطن وليس يوماً واحداً وإنما هذا اليوم هو يوم لذكرى والتذكير وإبراز مراحل التطوير والنمو والسمو والرفعة لهذا الوطن وربط الحاضر بالماضي.

* *

ويقول الأستاذ هشام العيفان (رجل أعمال): اليوم الوطني أيقونة تتكون من شعب كريم وقيادة حكيمة وتراب غالي لتتفاعل هذه المكونات فينتج عنها تلاحم شعب وقيادة.

* *

ويقول الأستاذ عمر الناجم (شاعر، الجنيفي بسدير): ومازال الملك عبدالعزيز رحمه الله منذ توحيد البلاد في عمل دؤوب ومسابقة للزمان لأجل تطوير مملكتنا الغالية ومن بعده وعلى خطاه سار أبنائه الكرام البررة.

* *

ويقول الأستاذ حمد المغامس (شاعر) في بعض أبيات قصيدته:

يالله ياللي جميع الخلق تسجد له

يا الواحد اللي نعبده رب الأكواني

تحفظ وطنا لنا ونعيش في ظله

وتكف عنا الأذى من كل شيطاني

بقيادة اللي يعقد الأمر ويحله

ابو فهد خادم البيتين سلماني

* *

ويقول الأستاذ سليمان السريع (شاعر) في بعض أبيات من قصيدته:

ايه أفتخر بك يا وطن بين الأوطان

وأفخر وراسي فوق وأنا سعودي

في يوم عيدك يا وطن حي سلمان

اللي تجاوز بك جميع الحدودي

هو للحزم عنوان. وللعزم عنوان

وشعبه تحت أمره لأرضك جنودي

* *

ويقول الأستاذ ناصر السعيد (شاعر) من قصيدة له:

يا خادم البيتين يا مقدم القوم

حنا جنودك بالرخى والشديدة

أنت الإمام وكلنا اليوم مأموم

الدين واحد والولاية رشيدة

دون الوطن ناقف ولانقبل السوم

ولانبيع ونشتري بالعقيدة

* *

ويقول الأستاذ معاذ أبابطين (شاعر) من قصيدة له:

مليكي سلامي لك مثل نادر الذهب

عياره من القيراط ما شخص يسكبه

وثايق جدودك مع جدودي لها زمن

تؤكد ولانا بعهد ما قط نتركه

محبّين وملبّين لا دارت الرحى

معاكم معاكم كل معسور نفركه