يعتبر اليوم الوطني حدثًا له دلالاته العظيمة في النفوس، فقبل 88 عاماً أعلن موحد الجزيرة جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- تأسيس المملكة العربية السعودية، فاختفت - بحمد الله - مظاهر الصراع والاقتتال، واستتب الأمن، وتوحدت البلاد تحت راية واحدة، راية التوحيد الخالدة: (لا إله إلا الله محمد رسول الله).
وهذا يجعلنا نستحضر عظم الحدث ومسيرة الكفاح الشاقة التي خاضها المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حتى تم إعلان تأسيس المملكة العربية السعودية عام 1351هـ، وهو إنجاز تاريخي عظيم ينبغي للأجيال الحالية والقادمة أن تتمثله وتقف أمامه مستجلية لمعانيه، ومستذكرة لما كانت تعيشه بلادنا قبله، وكل ذلك يدفع الجميع إلى الفخر والاعتزاز بالانتساب إلى هذه البلاد الطاهرة والحفاظ على المنجزات الحضارية والتاريخية التي تحققت لبلادنا الغالية بقيادة حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والعمل بسواعد قوية لحمل الأمانة والمساهمة في البناء والتطوير.
وفي الختام نرفع أيدينا بدعاء المولى القدير أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا ورائد نهضتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم على هذه البلاد الآمنة المطمئنة نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار، وأن يجنبها الشرور والمحن والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يكبت كيد الأعداء في نحورهم إنه تعالى سميع مجيب الدعاء.
** **
ناصر بن عبدالله الجفن - رئيس مجلس إدارة شركة المدرج القابضة