بمناسبة الذكرى الثامنة والثمانون لتأسيس المملكة العربية السعودية الذي يصادف اليوم الأول من الميزان يوم الأحد الموافق 1440/1/13 هجري إنها ذكرى مهمة لنا في المملكة العربية السعودية إنها ذكرى التأسيس لهذه البلاد الغالية والعالية بإذن الله تعالى على يد المغفور له بإذن الله الملك الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
ذكرى تأسيس هذه البلاد على كتاب الله عز وجل وعلى سنة نبيه صلى الله عليه وسلم على الشريعة الإسلامية السمحة، منهجها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، هذه البلاد مهما كتبنا عنها نثرا أو شعراً لن نوفيها حقها، يجب أن يكتب عنها بمداد من ذهب، وهذا واجب كل صاحب قلم نزيه. بلاد الحرمين الشريفين قبلة المسلمين ومأرز الإيمان، يتجه إليها كل المسلمين في أنحاء الدنيا في صلاتهم إلى القبلة إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وبها قبر رسول الله ومسجده في المدينة المنورة، يقصدها الحجاج في كل عام يؤدون فريضة الحج بيسر وسهولة، ويقصدها الزائرون من كل فج وصوب طوال العام معتمرين وزائرين لقبر رسول الله ومسجده صلى الله عليه وسلم.
وما قامت به هذه البلاد منذ تأسيسها لخدمة هذه الأماكن المقدسة يشار إليه بالبنان، وقد يعجز عن وصفه القلم واللسان ولا نستطيع الوقوف عليه في هذه العجالة، توسعة للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، واهتمام بالأماكن المقدسة في كل مكان من هذه البلاد، رقي وتطور وعمران واهتمام بالتعليم واهتمام بالصحة واهتمام المواصلات قد شقت الطرق وتعدد في وسائل المواصلات برية وبحرية وجوية....أضف إلى ذلك ما تقوم به من متابعة لقضايا الإسلام والمسلمين في كل أنحاء المعمورة دمتّ يا وطني شامخاً وفي تقدم وازدهار ووفق الله قائدنا وباني نهضتنا ملك العزم والحزم خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لما فيه الخير والسداد والله من وراء القصد.
** **
- عبد المطلوب مبارك البدراني