أبدى رجل الأعمال هشام بن عبدالعزيز الموسى سعادته وسروره بالذكرى الثامنة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية. وبهذه المناسبة التاريخية رفع الموسى التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، وإلى سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى العائلة المالكة والشعب السعودي الكريم. وقال هشام الموسى في تصريح لـ(الجزيرة): إن اليوم الوطني مناسبة غالية وعزيزة على قلب كل مواطن سعودي يحيا على أديم هذه الأرض المباركة ويستظل بسمائها، كما أنه مصدر فخر واعتزاز له في كل مكان يسافر إليه في العالم، لأنه يستدعي إلى الذاكرة أحداثا عظاما ومنعطفات تاريخية وإنجازات ضخمة على المستويين السياسي والاقتصادي. ففي هذا اليوم استلهام سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، ووقوف على الدروس المستفادة من مسيرته الاستثنائية نحو بناء المملكة العربية السعودية وتوحيد ربوعها ولم شتاتها تحت راية «لا إله إلا الله» وعمله الدائب لاستتباب الأمن ونشر جناح الأمان لينعم المواطن السعودي بالرخاء ورفاهية العيش؛ وهي دروس محفزة تنبض بالحياة وتدفع مواطني هذه البلاد الطاهرة نحو مواصلة البناء وإعلاء بنيان الوطن الغالي، لاسيما جيل الشباب بناة الغد وعماد المستقبل.. وقال الموسى: لقد تعلمنا من سيرة المؤسس الخالدة كيف تتحقق الآمال وتتجسد الطموحات بالصبر والكفاح وقوة الإيمان وصدق العزيمة، إنه رحمه الله كان صاحب قلب كبير وعقل راجح ونفس أبية مؤمنة، وتلك مزايا فريدة وخصال نبيلة اجتمعت في شخصية صقر الجزيرة الذي استطاع بتوفيق من الله عز وجل أن يحيل جزيرة العرب من قبائل متنازعة متنافرة تأكلها العصبية وتحرقها إلى دولة شامخة البنيان مرهوبة الجانب موقرة الكرامة بين بلاد العالم. وأضاف هشام الموسى: إن الاحتفال بالوطن هو احتفال بالذات يتوافق مع الإيمان القوي ويستجيب لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، التي تحض على حب الوطن.. فكلما قوي إيمان المرء تمكن حب الوطن من سويداء قلبه. فالإنسان بلا وطن هو إنسان ضائع تائه لا استقرار له. ولا ريب في أنه لا مكان في الحياةِ بالنَّسبةِ للمرء أجملُ وأبهى من المكان الذي ولد فيه وترعرع بين فيافيه وتفيأَ ظلالَه وارتوى منِ مائِهِ.