بريدة - الجزيرة:
هنَّأ عدد من المسؤولين والأهالي ورجال الأعمال بمركز القوارة في منطقة القصيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم، وسمو نائبه؛ وذلك بمناسبة اليوم الوطني الـ88.
بداية، قال سليمان عبدالله الغانم: ذكرى اليوم الوطني، هذه المناسبة الغالية على قلوبنا نحتفل فيها كأسرة واحدة، ونستذكر من خلالها أمجاد بلادنا. وندعو إلى التفكر في المسيرة التاريخية لهذا البلد المعطاء (المملكة العربية السعودية)، وعبر السنوات الماضية التي اتصفت بشمولية البناء والإنجاز والتطور منذ أن تأسست على يد الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه -، وأسهمت في جمع شمل هذه البلاد الطاهرة، وتوحيد كلمتها، وبناء كيانها إلى أن أضحت للعيان ملامح التطور ومكتسبات الوطن لمن يعيش عليه.
فيما قال رجل الأعمال عبدالله محمد الفريدي: يمرُّ علينا اليوم الوطني الـ88 هذا العام 1439هـ، وننظر إلى ما تحقق لهذا الوطن بفضل من الله، ثم من القيادة الرشيدة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، من الأمن والتنمية والرخاء. وعلينا جميعًا المحافظة على تلك المكتسبات وتنميتها؛ فهناك من يحسدنا على ما نحن فيه من نِعَم لا تعد ولا تحصى بحمد الله وفضله وإحسانه؛ لذا فواجبنا جميعًا أن نلتف حول قيادتنا، ونسهم في الحفاظ على وحدتنا وعلى مكتسباتنا التاريخية. ونسأل الله أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا وولي عهده الأمين، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.
وقال الحميدي الحربي مدير مستشفى القوارة العام: تعد مناسبة اليوم الوطني المجيد الـ88 ذكرى تاريخية غالية، يعتز بها كل مواطن سعودي، ويفخر بها؛ فاليوم ونحن نعيش هذه الذكرى في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - نرى أن المملكة تسير في خطى ثابتة ومتسارعة نحو تحقيق رؤية الوطن 2030. نسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها، إنه نعم المولى ونعم النصير.
وفي سياق متصل، تحدث سيف عماش الحربي رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالقوارة بقوله: نرى اهتمام قيادتنا الرشيدة بضيوف الرحمن على مدار العام، وما يحققه موسم الحج من نجاحات مبهرة في كل عام، إضافة إلى ما نحظى به من نعمة الأمن والأمان ورغد العيش والاستقرار - بحمد الله تعالى - في هذا الوطن الغالي، في وقت تعصف فيه الفتن والأحداث الداخلية والخارجية بدول مجاورة عدة.. وهو نعمة عظمى، تحقق بفضل الله، ثم بفضل حرص قيادتنا الرشيدة على محاربة كل من يحاول العبث بأمن الوطن وزعزعة استقراره، سواء من الداخل أو الخارج.
واعتبر مشعل ذاكر الحربي عضو المجلس البلدي الأمين العام للجمعية الخيرية بالقوارة أن اليوم الوطني الـ88 يحتم علينا أن نتحدث عن تجربتنا السعودية بكل إعزاز وإكبار، وما حققناه من تنمية ورخاء واستقرار، وما حققناه من مجد لتعيش بلادنا كل يوم في رفعة وعزة متناهية. وإن تاريخ وطننا العريق يفرض علينا الوقفات التأملية في كل عام للتذكير بنعمة الله علينا، واستلهام الدروس التاريخية والعِبَر في سيرة المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - حيث صنع تاريخًا بطوليًّا استثنائيًّا، وقف له المؤرخون كذلك إعزازًا وإجلالاً.
وأضاف عبدالعزيز دخيل الدخيل: لا يفوتني في هذه الذكرى الوطنية الغالية أن أجدد الولاء والوفاء لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. ففي العهد الزاهر بقيادة ملك الحزم والعزم الملك سلمان وولي عهده الأمين استمرت المسيرة الخيرة تطرق كل أبواب التقدم والتطور والنمو في مختلف المجالات، وتوظيف إمكانات بلادنا وطاقاتها لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه. سائلاً الله تعالى أن يحفظ قادتنا وبلادنا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان ورغد العيش والاستقرار.
وأردف عنيزان عبدالله الجبيل قائلاً: إن المملكة تفخر وتفاخر بمنهجها العظيم الذي تسير وفقه على صراط الله المستقيم مستمدةً أُسسها وتعاليمها من كتاب الله الكريم وسنة رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم -. وإن الذكرى المباركة لهذا اليوم المجيد الثامن والثمانين للوطن فرصة للإقرار بنعم الله وأفضاله على هذه البلاد وأهلها الذين ينعمون بوافر النعم والعيش الرغيد بحمد الله وفضله.
وقد تعززت مكانة المملكة عربيًّا وإسلاميًّا، وفي المحافل الدولية، وواصلت جهودها الخيّرة في دعم السلام العالمي، ونصرة القضايا الإنسانية العادلة، والدفاع المتواصل عن القضايا العربية والإسلامية.
وأضاف رجل الأعمال عائض لافي الشباك: لا ننسى أن هذا العهد عهد الحزم والعزم الذي يقوده الملك الشهم سلمان بن عبدالعزيز جاء متزامنًا مع ما يحاك لدولة الجوار (اليمن الشقيق)، وتهديد أمن المملكة من قبل الحوثيين، بإيعاز من إيران لغرض الهيمنة ومواصلة المد الشيعي القذر، ولكن توفيق الله ثم عزم سلمان الحزم والعزم كانا لهم بالمرصاد؛ إذ سارع - حفظه الله - بتكوين دول التحالف بقيادة المملكة والدول الشقيقة؛ ليباغت الحوثي بقوة ضاربة أرضًا وجوًّا حتى تبعثرت أحلامهم ومخططاتهم الواهمة الواهية. وهذا شأن إيران منذ عهد الخميني وأطماعها الفاشلة.
داعيًا الله تعالى أن يحفظ بلادنا الغالية من كل سوء ومكروه، ويزيد قوتها وعزها.
وبهذه المناسبة العظيمة تقدم عبدالله عطا الله الحربي مدير مركز صحي القوارة ورئيس نادي القوارة الرياضي بصادق التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين، وإلى سمو أمير منطقة القصيم، وسمو نائبه، وللأسرة المالكة، وللشعب السعودي الوفي - حفظهم الله تعالى جميعًا. وقد حرصت حكومة المملكة على النهضة التنموية التي شملت جميع القطاعات والمجالات التعليمية والصناعية والزراعية والخدمية، وجعلت المواطن هدفها، ورسمت معالم حضارية، جمعت بين أصالة التراث وديناميكية الحاضر ومتغيراته، كما تهيأت للمستقبل ببصيرة نافذة تستشرف الآفاق، وتستنير الطريق تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
وقال فهد سالم الغرافي إن الذكرى المباركة للوطن فرصة للإقرار بنعم الله وأفضاله على هذه البلاد في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله - وسمو ولي العهد - حفظه الله -، التي تتشرف بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن على مدار العام دون ملل أو كلل مستشعرة الأمانة العظيمة التي حباها الله إياها، ومستعينة به عز وجل؛ فسخَّرت إمكاناتها كافة، وبذلت أقصى الجهود بسواعد أبناء الوطن؛ فأسفر ذلك عن نجاحات في شهر رمضان المبارك وموسم الحج للعام المنصرم 1439. سائلاً الله تعالى أن يحفظ للوطن عزه وسؤدده.
وأشار رجل الأعمال مرزوق شحاذ الحربي إلى أن اليوم الوطني الـ88 مناسبة كبرى لاستشعار قيمة الجهد والعطاء الذي بذله الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - في سبيل توحيد الوطن، وتحقيق مقومات البناء والتطور للمجالات كافة. واليوم الوطني يجعلنا أمام ملحمة تاريخية، سطر أمجادها ملوك البلاد وقادتها بدءًا من الملك عبدالعزيز، ومرورًا بالملوك (سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله جميعًا) حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -؛ ليكتبوا على جبين الحضارة تطورًا ونموًّا، عاشته المملكة، وتربعت من خلاله على عرش السيادة والريادة، الذي جعلها في مصاف الدول الكبرى.
واختتم إبراهيم محمد الحجاج بقوله: أعاد الله أيامنا الوطنية علينا جميعًا بمزيد من العزة والكرامة والرخاء والسؤدد، وحمى الله بلادنا وقيادتها الحكيمة وشعبه الوفي من كل شر ومكروه.
وأضاف بأن هذا العام عام جديد، يضاف إلى التاريخ المجيد للوطن، وصفحة مضيئة، تُضاف إلى سجل حافل بالإنجاز والخير والسلام، وذكرى جديدة لتوحيد هذا الكيان العظيم على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، تعيد إلى الأذهان عظمة الإنجاز الذي تم بفضل الله وقوته على يد المؤسس البطل ورجاله المخلصين، ويجسد نعمة لَمّ شمل هذه البلاد تحت راية التوحيد.