«الجزيرة» - واس:
أكد معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى أنّ المملكة تعيش فرحة الاحتفال باليوم الوطني المجيد، الذي نستذكر فيه في كل عام المواقف البطولية العظيمة التي قام بها الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- ورجاله الأوفياء التي أسهمت في جمع شمل هذه البلاد الطاهرة، وتوحيد كلمتها وبناء كيانها.
وقال معاليه في كلمة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة: «يسرني ويسعدني أن أرفع أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي ومنسوبات وزارة التعليم في المملكة خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى الشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين لذكرى توحيد المملكة.
وأضاف معاليه: في هذه المناسبة نستحضر قيم التآخي والترابط والتسامح التي امتزجت بالرغبة الصادقة لقائد هذه البلاد وباني نهضتها الحديثة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وإخوانه ملوك هذه البلاد من قبله -رحمهم الله- مستلهمين في ذلك رؤيتهم وفلسفتهم الحكيمة في جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة. وأوضح الدكتور العيسى أنّ هذه المناسبة تدعونا إلى التفكر في المسيرات التاريخية لهذا البلد المعطاء وعبر السنوات الماضية التي اتصفت بشمولية البناء والإنجاز، وما تحقق من منجزات تنموية في شتى القطاعات تحتم علينا المحافظة عليها كمكتسبات لأجيال وأبناء المملكة، وتنميتها بما يسهم في صناعة وطن طموح يسير بسواعد أبنائه نحو تنمية شاملة.
وأشار معاليه في ختام كلمته إلى أنّ قطاع التعليم من أهم القطاعات التي نالت نصيبها الوافر من الاهتمام والرعاية منذ عهد المؤسس (رحمه الله) حتى وقتنا الحاضر في عهد التجديد والعزم عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الذي شهد فيه تقدماً هائلاً وقفزات كبيرة كماً ونوعاً، بدعم وتشجيع قائد التنمية ومهندس الرؤية الأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز, حتى أضحى قطاع التعليم أحد الأوجه الناصعة في مسيرة التنمية والبناء للمملكة.