الجزيرة - واس:
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، باسمه ونيابة عن أهالي منطقة الرياض، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن الثمانين للمملكة، معرباً عن فخره واعتزازه بالوطن العزيز ورجالاته. وقال سموه في كلمة بهذه المناسبة: «تُمثل ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانون التاريخ المجيد والشامخ والتأسيس القويم والراسخ لهذه البلاد المباركة على منهج قويم مستمد من كتاب الله، وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وبأيدي رجال مخلصين قاموا على التوحيد رايةً وبناء وعطاءً ونماء فأرسوا الدعائم على أمن من بعد خوف ورخاء من بعد شدة ونهضة ووحدة من بعد شتات وفرقة في ظل قيادة حكيمة وشخصية عظيمة في الحنكة والمقام للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله-، وسار على النهج من بعده أبناؤه الملوك البررة حتى هذا العهد الميمون عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وعضده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-». وأكد سمو الأمير فيصل بن بندر، أن المملكة شهدت منذ مراحل التأسيس وطوال تاريخها المجيد تحولات على المستويين المحلي والعالمي واجهت فيها كل التحديات التي تحد من تطورها وازدهارها ودورها العالمي والإسلامي والعربي فسخرت الإمكانات ودفعت بالقدرات وتبوءات بفضل منهجها الواضح المكانة المرموقة وأصبح لها ثقلها الريادي والكبير في كل القرارات العالمية. ومضى سموه قائلاً «اليوم نواصل المسيرة برؤية طموحة ونقلة نوعية تمثلت في رؤية 2030 عبر اقتصاد وطني شامل ومستدام لمستقبل الوطن، فالنهضة الوطنية الشاملة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- التي حظيت منطقة الرياض من كريم عطائها في مشروعات تنموية متنوعة وكبرى واهتمام كبير ومتابعة مباشرة يستشعرها كل مواطن ومقيم فالتوسع العمراني والحياة الاجتماعية الكريمة في أمن وأمان واطمئنان ورغد عيش أكبر دليل على حرص القيادة الدائم على الإنسان في هذا البلد وتحقيق رفاهيته وأمنهالاجتماعي. ودعا سمو أمير منطقة الرياض، في ختام كلمته، الله العلي القدير أن يديم على المملكة عزها وتمكينها، وأن يحفظ لدولتنا قادتها، وأمنها واستقرارها، وأن يحقق لها ما تصبو إليه من رخاء وتقدم وتطور ورفعة.