«الجزيرة» - المحليات:
قدَّم الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» الدكتور بشار بن خالد المالك، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، وإلى الشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة.
وقال المالك: إن الجميع في هذه المناسبة الغالية، يستذكر أمجاد (المؤسس) الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه- وكفاحه لتوحيد جميع مناطق المملكة تحت راية التوحيد، التي حافظ عليها، أبناؤه من بعده، ومضوا من خلالها نحو التقدم والازدهار، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية، وفي زمن قياسي، في مصاف الدول المتقدمة، ومركز الثقل بالمنطقة.
وأضاف الرئيس التنفيذي لـ»سار»: إننا إذ نحتفي بالذكرى الـ 88 لتوحيد المملكة، لننعم بفضل من الله جلَّ وعلا بنماء ورخاء في كافة المجالات من خلال ما نُفِذ وينفذ من مشاريع تنموية طالت كافة مناطق المملكة، وشملت جميع المجالات بلا استثناء بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030م، وخطة التحول الوطني التي يقودها سمو ولي العهد، وبما يعود على الوطن والمواطن بالخير والنماء.
وأكد المالك أن المشاريع التنموية تشهد اهتماماً كبيراً من القيادة الحكيمة، حيث نحتفل سنوياً بإنجازات تكون حديث المنطقة والعالم، ومن بين تلك المشاريع ما يظهر لنا جلياً في قطاع النقل بالسكك الحديدية، والذي شهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تطوراً ونمواً غير مسبوق توّجناه العام الماضي ببدء خدمة نقل الركاب في شبكة الشمال، ونحتفل خلال الأيام القادمة بتدشين قطار الحرمين السريع، والذي يعدّ من أضخم مشاريع القطارات وأسرعها.
هذا المشروع الحيوي الذي يأتي بإشراف ومتابعة مباشرة من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله - باعتباره نقلة نوعية حديثة في مجال النقل بالقطارات وذلك لخدمة ضيوف الرحمن القادمين للأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة، وللزائرين للأماكن المقدسة من الداخل سواء من المواطنين أو المقيمين.
وختم المالك بقوله: إن الاحتفاء بهذه المناسبة كل عام، يأتي تأكيداً للانتماء الوطني، وتجديد الولاء للقيادة الحكيمة والمضيّ خلفها صفاً واحداً، لمواصلة المزيد من الإنجازات التنموية على كافة الأصعدة. داعياً العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وأن يديم الأمن والاستقرار على وطننا وعلى الأمة الإسلامية جمعاء.