فوزية الشهري
تحتفل اليوم بلادي بمناسبة مرور 88 عاماً على تأسيسها وتسميتها بمسمى (المملكة العربية السعودية) على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
في هذا اليوم تتراقص قلوبنا حباً وفخراً ويرفع كل مواطن رأسه شموخاً وعزاً، إنه بكل فخر ينتمي لهذه الأرض الطيبة أرض الحرمين الشريفين التي جعل ولاة أمرها خدمة الحرمين لهم غاية وهدفا وشرفا ومسمى ولقبا يفتخرون به، نعم إنها السعودية التي أصبحت تماري بلاد العالم تقدماً وتطوراً وازدهاراً.
وطني أيها المجد الذي لا وجود لي دونه في هذا اليوم يعبر عن حبك كل من ينتمي لك بطريقته، هاهو الشاعر يكتب أجمل الأبيات، وذاك الفنان يرسم حبه لوحة خالدة، كلنا نريد أن نصف حبك وكلنا نصل لشيء واحد أن حبك لا يمكن وصفه.
كلنا نزهو بك، وكلنا لا نأسف على شيء إلا على شيء واحد أننا لا نملك إلا عمراً واحدا نفديك به، نحبك قولاً وفعلاً نفديك بكل ما نملك كل ثمين يرخص من أجلك.
وواجبنا تجاه وطننا وحبنا له، لا يتوقف على يوم ولا ينتهي بتاريخ فهو مستمر ما حيينا، وكم أتمنى أن نعبر عن حبنا لوطننا بأفعال، لماذا لا يستغل هذا اليوم للعمل التطوعي من أجل الوطن، إن تنظيف حديقة الحي هي علامة حب له، وتطوع طبيب لزيارة منطقة نائية والوصول لمرضى يحتاجون لتخصصه هو حب لوطنه ووفاء، كذلك المبتعث الذي يمثل بلده بطريقة مشرفة وكل منا يستطيع أن يحب وطنه بطريقته الخاصة، ويكون قدوة ونبراسا لغيره. ومن الحب أيضاً أن نقف للحملات الإعلامية التي تستهدف المملكة لتشويه سمعته والانتقاص من أعماله أن الرد عليهم وتفنيد أكاذيبهم هو حب حقيقي ووفاء، ومن مقالي هذا أتمنى أن تطلق مبادرات تطوعية لخدمة وطننا ومجتمعنا يساهم فيها كل مواطن حسب تخصصه ومقدرته وفاء لهذا الوطن المعطاء،
وسيتم إطلاق مبادرة عبر حسابي الخاص بالتويتر باسم (حبنا أفعال) وفيها أدعو الجميع لتشكيل فرق تطوعية وتقديم خدمات لوطننا وكم أتمنى من الجميع تفعيل ذلك والانضمام لهذه المبادرة وفاءً وحباً لوطننا الغالي.
الزبدة:
يكفيني فخراً أن أكتب (أنا سعودية)