سعد الدوسري
كيف يمكن أن نحيل ذكرى توحيد هذا الوطن المترامي الأطراف، إلى مناسبة فخر وفرح؟! كيف يمكن أن نجعل الإنسان البسيط، في أي مكان في العالم، يشعر بحجم البهجة والسعادة، التي نشعر بها في هذا اليوم؟! كيف نرد على كل الذين يجهّزون عدتهم وعتادهم، للكتابة أو للحديث عن بلادنا، بشكل سلبي؟!
علينا اليوم، أن نطلق العنان لعواطفنا، لكي تكتب أو تقول ما تشاء، بكل عفوية. إن الفرحة التي سوف تشعُّ منا، في هذه المناسبة، هي أجمل تعبير ممكن، وهي الرد على كل من يحاول أن يثير الزوابع المعتادة، في الاحتفالات المشابهة. ليس مطلوباً مني أو منك، أن نرد على مثل هؤلاء، وأن ندخل في سياق المهاترات الجدليّة. الأفضل أن نستمتع بالفعاليات والمهرجانات، وأن نتابع مع أطفالنا البرامج المتميزة لتوثيق مسيرة التطوير، التي رسّخت تفوق أبنائنا وبناتنا، محلياً وعالمياً، في كافة المجالات العلمية والفكرية والفنية والأدبية.