د. خيرية السقاف
كعقد الجيد, والسوار في المعصم..
كخفقة القصيدة في مدى الحسِّ, والمخيلة..
كسرب العصافير للمورد العذب..
كفرحة المشوقِ للمحبِّ..
كدهشة اللقاء في العبور..
كعُرف الطِّيب في البخور..
كبراءة اللثغة في حروف الرَّضيع..
كالإجابة في معمعة الغموض..
كالهطول في قيظ اليباب..
كاللقمة في فم الجائع..
كالظل في تيه الطريق..
كالرفيق في الغربة..
كالنعيم في البؤس..
كالشال في البرد..
كالراحة في التعب..
كالنَّفَسِ في الضيق..
كالوقود في الظلمة..
كالدليل في الضياع..
كالعلم في الجهل..
كالحُلُم في الغضب..
كالمحضن في اليتم..
كـ.. كـ.. كـ
كلّ كافٍ في صفاته كمينٌ للقلوبِ فموئل..
هذا هو الوطن !!..