توضأت برمل وجهي، العنوان غريب التركيب، على وجه ملون غامض يتوسط الغلاف الأبيض، للمؤلف هيثم البرغش يشد إلى سبر أغواره..
يحتوي على496 صحفة من القطع المتوسط.
موزعة على سبعة أبواب تسمى الفسار من الأول - السادس
مع فسار الأسفار..
اقتباسات:
1
عندما لم أعد ((أشتاق))؛ حنّ لي العالمُ برمتهِ.
2
إذا جمعتنا الأحزان؛ فأسباب فرحتنا واحدة.
3
سرب ذكرك إلى أغصان وجودي ذاكرةْ وحياةَ.
الرأي الانطباعي:
طويل السرد متنوع الأغراض الأدبية بين النصوص على شكل مقالة وبين القصص القصيرة جداً والخاطرة، عند المؤلف نفس طويل في الكتابة الحرة غير المؤطرة بشكل محدد بين دفتي كتاب..
وهو شيء صعب وتميز به في لغة المفآجات واحترفها.
في مقالاته حكمة وفلسفة، وخواطر مشاعر جياشة
وقصصه القصيرة مكثفة، وبها مفارقات.
من أول كلمة إلى آخر كلمة في إصداراته كنت سعيدًا وأترقب سعادة أكبر، من النقاد من وصفه بالمذهل ومن وصفه بالغامض.. في كتابه عاهل آلام العالمين فلسفة وشعور ألم طاغٍ.
وتوضأتُ برملِ وجهي حروف تشع فرحاً وشوقاً وطرباً..
هيثم يتطور بسرعة عالية ومُتوقع له مستقبل أدبي زاهر.
أتمنى إضافة الخلطة السحرية على النصوص، وهي الأسطورة في الشعر العربي الحديث، وقد استخدمت في النصوص النثرية من بعض الأدباء الشباب، أعطت أبعادًا أخرى لنصوصهم.
** **
- محمد بن إبراهيم بن زعير