ميسون أبو بكر
منذ مشاريع الرؤية وتمكين المرأة وتصدر الشباب المشهد الوظيفي والإبداعي ثم مشروع «نيوم» و»القدية» والتحالف العربي الذي تقوده المملكة، وعدول أمريكا عن الاتفاق الأمريكي الإيراني الذي أقلق المنطقة، ومنذ وثقت المملكة حضورها السياسي والاقتصادي والثقافي على خارطة العالم بحضور قوي؛ ونحن نعيش كل يوم عرساً وطنياً سعودياً فريداً ومتميزاً، أصبحنا نشعر وبعمق معاني كنّا نرددها كَلَحْن ونعم: فوق هام السحب يا أغلى ثرى، ارفع رأسك أنت سعودي، وغيرها من الكلمات والأغاني والأناشيد الوطنية.
أعراسنا يومية، وآمالنا تعانق السحاب وواقعنا ترجمة حية لأمانينا وأحلامنا، فهذا عصر سلمان بن عبدالعزيز.. سلمان الحزم وولي العهد محمد العزم عالي الهمة، حير في جده وجهده وإنجازه الأعداء، هو سائر في الدرب الله نصب عينيه، والوطن في قلبه وروحه تحلق حيث المستقبل الواعد.
الشعب السعودي الذي يلتف حول قيادته، مُشرع نوافذه على المستقبل، في سباق محموم لتحقيق رؤيته، هو شعب يشعر كل لحظة بمعنى المواطنة، ويتذوق فرحة الاحتفال والاحتفاء باليوم الوطني، لبلد شعاره الأمن وهو قبلة العالم.
لليوم الوطني مذاق الفخر والمجد والعز ومستقبل نستشرف ملامحه، لليوم الوطني قراءة لماضي صنعه مؤسس البلاد الملك الحكيم عبدالعزيز ومن بعده أبنائه الملوك رحم الله من مضى منهم وأطال بعمر ملكنا خالد الذكر سلمان ابن أبي البلاد.
فكل عام وكل يوم والمملكة في عيد متجدد وعلى موعد مع مستقبل ينبض بالإنجاز والنصر بإذن الله.
كل عام ووطني المملكة العربية السعودية قلب نحمله بين أضلعنا، وطن عصي على الانكسار وعن أماني الأعداء.