ناصر عبدالله البيشي
باسم كل أبناء نادي الشباب الذين أعرف تمام المعرفة أنني لست بأحسن منهم في التعبير ولكن عزائي هو أننا جميعاً ننتمي لهذا الكيان الشبابي، باسم كل محب لشيخ الأندية أقول، لقد عاد الرئيس الجسور وصاحب الإرادة القوية والثماني بطولات إلى ناديه.. عاد الرئيس خالد البلطان الذي نجح في سنوات مضت في صناعة فريق قوي وجعل له صوتاً مسموعاً أقوى من ذي قبل، ودافع عنه بشكل ممتاز، وأنا هنا أهنئ كل الشبابيين من كل قلبي بعودة الرجل الذي نجح في منح الشباب موقعاً مميزاً بين أندية الدوري.
ومن هذا المنطلق أقول للبلطان.. إن جميع الشبابيين يقدمون الشكر لكم والعرفان لما قدمته لناديهم، لذا أهنئ أبناء شيخ الأندية برجل مثلك عاد لناديهم من جديد لترسم طريق عودته إلى وضعه الطبيعي رقماً ثابتاً في كل البطولات بعد التوفيق من الله عز وجل وتضافر الجهود، وبحول الله سيرد شيخ الأندية ومن خلال رجاله على كل من حاول إزاحته عن المنافسة، كذلك ومن باب الإنصاف نقدم الشكر والتقدير لابن النادي أحمد العقيل والعاملين معه فلن نبخسهم حقهم فلهم الشكر.. ولكل من وقف خلف مسيرة نادي الشباب وأخرجه إلى حيز الوجود حتى أصبح أحد أعرق أندية الوطن ورقماً ثابتاً في كل البطولات، ويأتي في مقدمة هؤلاء الرجال الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وكذلك ربان السفينة الشبابية وباني مجد النادي الأمير خالد بن سعد.. ودامت أفراحكم يا شبابيين.