- تقدير عالمي جديد لنجمنا الكبير سامي الجابر بتلقيه دعوة من الفيفا لحضور حفل جوائز الاتحاد الدولي الأفضل الأسبوع القادم بالعاصمة البريطانية لندن، وتسليم جائزة الفيفا لأفضل جمهور. هذه الدعوة تمثل تقديرًا من أعلى سلطة رياضية في العالم لنجم خدم الكرة السعودية، وصنع مجدًا عالميًّا، جعله في عين الفيفا دائمًا.
* *
- كامل الحمل الاتحادي الثقيل خلال هذه الفترة أُلقي على كاهل المدرب الوطني بندر باصريح لإخراج الفريق من أزمته التي صنعها المدرب السابق دياز والإدارة واللاعبون. وهذا قدر المدرب الوطني الذي يوضع في مثل هذه الظروف السيئة، ويطالَب بالنجاح، وإلا حُكم عليه بالفشل.
* *
- مباراة الأهلي والحزم غدًا الجمعة سيخصَّص كامل دخلها لأسرة الإعلامي الراحل خالد قاضي كما وجه بذلك معالي المستشار؛ لذلك على كل الجماهير في مدينة جدة والمدن القريبة الحرص على الحضور دعمًا لهذه المبادرة، والمشاركة في الوفاء للإعلامي القدير -رحمه الله-.
* *
- الصوت العالي والضجيج في وسائل الإعلام والبرامج الفضائية يمكن أن يحققا حضورًا إعلاميًّا لأي فريق، لكنهما لا يحققان انتصارًا، ولا يصنعان أي منجز.. فالانتصارات والمنجزات تُصنع داخل المستطيل الأخضر. وهناك من يتوهم أنه إذا قال عبر وسائل الإعلام إن فريقه قوي فإنه أصبح قويًّا فعلاً!! أو إذا قال إن لدى فريقه 40 بطولة فإنه يكون قد حققها فعلاً، بينما هي في الحقيقة نصف هذا العدد!!
* *
- الحديث عن عزم اتحادات الكرة في منطقة الخليج اعتبار اللاعب الخليجي مواطنًا في الدوري المحلي لأي دولة خليجية هو خطوة رائعة إذا تحققت؛ ففيها تتجلى كل المعاني السامية للوحدة الخليجية والإخاء الخليجي. وإضافة للمعاني الأخوية الجميلة فإن في ذلك تطويرًا للاعب الخليجي، ورفعًا لسقف طموحاته، وتوسيعًا لدائرة ممارسته، بما ينعكس على تطور الكرة في المنطقة.
* *
- لا يزال اللاعب أحمد الفريدي خارج حسابات مدرب الفريق النصراوي. وهو اللاعب الذي بمقدوره أن يصنع الفارق في أي مباراة يشارك بها، ويرجح كفة فريقه بشكل مدهش.. لكن يبدو أنه لا يزال بعيدًا عن الجاهزية البدنية التي تجعل المدرب يعتمد عليه. أبو عمر منذ غادر الهلال قبل مواسم عدة وهو يعاني من عدم الجاهزية البدنية؛ إذ لم يستطع إثبات نفسه مع الاتحاد الذي تخلى عنه سريعًا، ولا مع النصر الذي يمثله للموسم الثالث دون أن يكون له بصمة أو دور مؤثر.