بتوجيه من معالي الأستاذ عبدالرحمن بن إبراهيثم أبوحيمد تساهم وتشارك ديوانية جدة الشيخ محمد أبوحيمد -رحمه الله- في فعاليات اليوم الوطني الثامن والثمانين وعن هذا اليوم الخالد قال عبدالرحمن أبوحيمد إنه كان البدايات للعهد الذي وحّد النفوس وأوجد الأساس لبلد تطورت من لا شيء إلى بلد متقدم، ومتحضر بكافة المجالات، وعلمت واهتمت بأبنائها، وها هم يساهمون في حمايتها وتطويرها، فلله الحمد والثناء، ثم لمن وحّد وحكم وأدار وحمى وطور.
هذا التوحيد لم يأت سهلا أو سريعا وإنما كان نتيجة كفاح شاق، وعناء كبير من قبل الملك الموحد غفر الله له ولوالديه أكثر من ثلاثين عاماً خاض الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصون عشرات الحروب، وواجهوا عشرات المشاكل والقضايا المعقدة من الداخل والخارج، وشاءت إرادة الله خيراً لهذه البلاد التي عانت الكثير من الحروب والنزاعات والفقر والجهل والخصومات والعداوات، فكتب النصر للملك عبدالعزيز وقام هذا الكيان الذي ننعم في ظله، ونعيش من خيراته، ونشرف بالانتماء إليه، فالحمد لله، والدعاء الخالص أن يرحم الموحد ويسكنه فسيح جناته ووالديه ومن حارب معه وناصره، والبقاء وطول العمر والصحة والعافية لقائد الحزم والعزم والنصر والتنمية الملك سلمان ولولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، والحفظ والنصر والنماء والتطور لمملكتنا الحبيبة حفظ الله بلادنا وولاة أمورنا من كل مكروه.