أطلقت مؤسسة الملك خالد بالشراكة مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس النسخة الثانية من البرنامج الذي يهدف إلى استقطاب الشباب السعوديين من الجنسين للعمل في القطاع غير الربحي في المملكة، والمشاركة في رفع مستوى الخدمات التي تقدمها منظماته للفئات المستهدفة، وذلك في مناسبة أُقيمت بمقر مؤسسة الملك خالد في الرياض بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد، وممثلين من مؤسسة بيل وميلندا غيتس وجامعة كولومبيا للأعمال، وعدد من قادة القطاع غير الربحي في المملكة والمهتمين بمجال التنمية.
وجاء إطلاق المؤسستين النسخة الثانية من برنامج "شغف" إيمانًا منهما بأهمية منظمات القطاع غير الربحي في العصر الحاضر؛ إذ سيعمل البرنامج على إعداد قادة من الشباب السعودي في القطاع الثالث؛ ليكون هذا القطاع قادرًا على تطوير وتحسين خدماته بشكل إيجابي تماشيًا مع المتطلبات التنموية التي تشهدها المملكة.
وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد أن برنامج "شغف" يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مؤسسة الملك خالد مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس بهدف تعزيز ممارسات المجتمع المدني في المملكة، وتنفيذ برامج مبنية على احتياجات المجتمع الفعلية، وتحسين مستوى الخدمات التي تقدمها منظمات القطاع غير الربحي المحلي للفئات المستهدفة.. وكذلك يأتي امتدادًا لتجربة البرنامج في نسخته الأولى ونجاحه والطلب المتزايد للمشاركة وسد الفجوة لتحسين القطاع وتحقيق رؤية المملكة 2030.
يُذكر أن برنامج "شغف" يهدف إلى تحقيق أربعة أهداف، هي: استقطاب وتمكين مجموعة من قادة المستقبل في القطاع غير الربحي بالمملكة، وتطوير مهارات المشاركين بالبرنامج؛ ليصبحوا قادة في تطوير منظمات القطاع غير الربحي وتحسين جودة مخرجاته، وإيجاد سفراء سعوديين لقضايا التنمية المحلية، وإحداث نقلة نوعية في الجانب الإداري والقيادي في المنظمات غير الربحية.