- سمو رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل تحدث عن المرحلة المستقبلية لناديه، وأكد أنهم يعملون على استقطاب عناصر أجنبية مميزة خلال فترة الانتقالات الشتوية لدعم الفريق الكروي، منهم أسماء عالمية لتعويض رحيل عمر خربين وغيره من اللاعبين حسب رؤية المدرب واحتياجه. هذا التوجه يؤكد حرص إدارة الهلال على تفوُّق الفريق وتميزه.
* *
- معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة قدَّم دعمًا غير مسبوق لجميع الأندية بلا استثناء مترجمًا حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو لي العهد -حفظهما الله- بشباب ورياضيي الوطن. وسينعكس هذا الدعم والاهتمام على تطوُّر الحركة الرياضية السعودية وارتقائها للمنافسة، ليس على المستوى القاري وحسب، ولكن حتى العالمي في ألعاب رياضية مختلفة.
* *
- المستوى الذي قدمه فريق القادسية أمام الاتحاد يؤكد قوة الفريق وحُسن إعداده وتحضيره للدوري، كما يشير إلى إمكانية تحقيق الفريق مركزًا متقدمًا في سلم الترتيب؛ لذلك فالاستمرارية مطلوبة، ولا تكون مباراة الاتحاد مجرد فورة حماس.
* *
- لاعبو الاتحاد الأجانب تقف على رؤوسهم علامات استفهام وتعجُّب كثيرة!! فلم يبرز سوى اللاعب الأحمدي فقط، بينما البقية ظهروا بمستويات متواضعة رغم الهالة الإعلامية الكبيرة التي سبقت مجيئهم. ربما يكون للتوظيف الفني غير الجيد من قِبل المدرب المقال دياز دور في ذلك.. ولكن كان يجب على الأقل ظهور شيء من القدرات الفردية لكل لاعب، تدل على أن لديه إمكانيات فنية عالية.
* *
- معالي المستشار تركي آل الشيخ من مقر إقامته بأمريكا حيث يتلقى العلاج لا يزال يباشر بحث القضايا الرياضية، ويعقد الاجتماعات، ويصدر التوجيهات والقرارات. هذه الأعمال تعكس الروح القيادية لدى معاليه؛ فلا تأجيل عنده لأي عمل تحت ذريعة المرض أو العلاج.. وهو هنا يقدم نموذجًا لكل العاملين من رؤساء وموظفين في التفاني والإخلاص وتغليب المصلحة العامة على الشخصية.
- حالة المدرب الأرجنتيني رامون دياز مع الاتحاد تؤكد أن عمل أي مدرب مع أي فريق يحتاج إلى توفيق، ولا تكفي قدرات المدرب فقط حتى ولو كان عالميًّا؛ فكثير من المدربين المرموقين فشلوا مع فرق نجح معهم مدرب مغمور، وحقق منجزات غير عادية؛ لذلك ففشل تجربة دياز مع الاتحاد لا تقلل من شأنه بوصفه مدربًا عالميًّا له تاريخ مشرف ومميز.