قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
اعلمت أشرف أو أجل من الذي
يبني وينشأ أنفسا وعقولا
أبيات لطالما استشهدنا بها ومازلنا حين نتكلم عن المعلم ومكانته ودوره بالمجتمع، وما زال المعلم حاضر يثبت مكانته في وقت أصبح الموظف يمارس عمله بشكل روتيني مادي مجرد.
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة الكثير من مقاطع الفيديو التي تحمل في طياتها إنسانية مهنة المعلم، فهذا يرفع عقاله ويضعه لطالبه في الصف السادس الابتدائي في حفل تخرجهم.. وهذا يبحث عنه طالبه فيعلم أنه انتقل إلى مدرسة أخرى، ويأتي لزيارته لأنه افتقده.. ومعلمة في مشهد متكرر كل صباح تتفقد أحوال طالباتها، فتسرح شعر هذه وتربط حذاء هذه، في مشهد نحسه داخل أفراد الأسرة مراراً وتكراراً دونما كلل أو ملل، بل إن البعض منهم يتلمس حاجات طلابه ويقوم على أمورهم.
لطالما كان المعلم والمعلمة مكان الأب والأم والأخ والأخت؛ ولطالما كان المعلم هو المرشد والصديق والمراقب بكل مشاعر الإنسان قبل ميثاق المهنة.. فيا أجلها من مهنه ويا أعظمها من أمانة حملها المعلم والمعلمة بين جنبات أرواحهم، فبين أيديهم ثروة هذا الوطن، عقول أبنائه وبناته, يتخرج على أيديهم الطبيب والمهندس والكيميائي، عالمة الفضاء والإخصائية وغيرها ممن يحملون هذا الوطن المعطاء على اكتافهم ،يردون له جميل العيش الرغيد وايحفظون أمنه وأمانه
فيا ربّ حمداً أن هيأ لنا أسباب الأجر
ويا ربّ حمداً أن كتب لنا شرف المهنة
إضاءات:
من أقوال الملك فيصل -رحمة الله-: «لو لم أكن ملكاً لكنت معلماً».
أول وزير للمعارف هو الملك فهد -رحمه الله-؛ وقد كانت المعارف هي الجهة الرسمية عن التعليم للبنين في المملكة قبل تحولها إلى وزارة.
** **
- معلمة لغة إنجليزية