مكة المكرمة - واس:
أكد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن عمر بافيل أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- اتفاق جدة للسلام الذي وقعته جمهورية أثيوبيا الديمقراطية الاتحادية ودولة إريتريا ، يأتي انطلاقًا من الدور المحوري والمكانة الريادية التي تحتلها المملكة العربية السعودية في إحلال السلام في العالم عموماً وفي القرن الأفريقي بشكل خاص والتقريب بين شعوب ودول المنطقة. وقال معاليه «إن هذه الاتفاقية التي وقعها اليوم فخامة الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا ودولة رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد علي للسلام بين جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية ودولة إريتريا بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ستشكل خطوة مهمة لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر بما يسهم في دفع عجلة التنمية في هذه المنطقة الحيوية . وأضاف: «إن للمملكة وقيادتها الحكيمة أيادي بيضاء في تعزيز التعايش وحل النزاعات بين الدول المتنازعة وحتى في داخل الدولة التي تشهد نزاعات أهلية، مؤكدا أن هذا التقدير الذي تحظى به المملكة في مختلف أنحاء العالم إنما هو نتاج طبيعي لسياسة المملكة الخارجية الحكيمة والمتزنة ومكانتها الدينية والجيوسياسية والاقتصادية. وأعرب معاليه ، عن أمله في أن يحقق هذا الاتفاق الازدهار والنماء والرخاء الذي تتطلع له القيادتين والشعبين الأثيوبي والإريتري.