ناصر الصِرامي
قضيت إجازة نهاية الأسبوع حاضرًا متجولاً، في أكبر ملتقى دولي يجمع المؤثرين بصناعة الإعلام والترفيه والتقنية، بهولندا، معرض هائل ومؤتمر عبارة عن مؤتمرات عدة في الحقيقة طوال اليوم وفي كل زاوية تقريبًا!
إنه المحتوى، والمحتوى في كل مكان، البقية برمجيات وأجهزة ومنافسة لخدمة صاحب الجلالة (المحتوى). هذا العنوان العريض والاتفاق الثابت بين كل أطراف الصناعة.
الوظيفة العليا هي لصناع المحتوى، الصحفي هو الأبقى!
لذا أنا متحمس لدعم مؤسساتنا الصحفية لتقديم محتوى مميز وموثوق بآليات إبداعية جديدة، محتوى فعال ومتفاعل، المحتوى يتغير، إنه يتجه إلى المرئي، فيديوهات فيديوهات وفيديوهات دائمًا..!
الفيديوهات تحت الطلب #VOD + البث المباشر#Livestream، حيث دمج الفيديوهات، المونتاج، تركيب الصور من كاميرات متعددة أصبحت أسهل بفضل سهولة البرمجيات التي لا تحتاج إلى مبرمج. شاشات شاشات وبث حي، وتلفزيون السوشل بدأ الآن؛ قناتك الخاصة أسهل مما تعتقد، الإعلام المرئي التفاعلي يسيطر على اهتمام المحتوى!
في كل المفاصل يمكنك أن تشاهد ذلك جيدًا، يمكن أن تستوعب أن الصناعة تتغير في كل تفاصيلها، إنها مقبلة على ثورة، حيث الكاميرا رجل إلى الإضاء إليه، والآن الدور على المذيعة أو المذيع ليصبحا آليين... وربما بعض الضيوف آليين.. فيما الجمهور نصفهم بشر ونصفهم آلة..!
كاميرا الروبوت اليوم تغنيك عن طواقم فنية وكاميرات متعددة.. وحتى عن شاشات وأجهزة القراءة...
الشاشات تتنافس.. جهاز التلفزيون سيبقى وسيكون بوابة للتجارة والترفيه والتسوق، لكن تطور جودة أداء شاشات الترفيه العملاقة، والشاشات الجدارية (جداريات الإعلام الحديث) مذهل وممتع.
أما (أم الشاشات): فهي عبارة عن طائرات من دون طيار تحلق معًا لترسم في السماء أو تكتب أي رسالة إعلانية أو احتفالية وترفيهية، لتصبح السماء هي الشاشة..!
بلا سقف يجدف الإعلام المتجدد بسرعة مذهلة. الاستوديوهات الافتراضية في كل مكان، والإعلام الاجتماعي يتسع، كل شخص سيكون لديه القدرة على إنشاء مؤسسة إعلامية من بيته.. ومن الآن!