ألا ياليل كم هيّض المشجون مبداك
سرى فكري وعنّاني الدرب البعيدي
وَالا ياطيْف طايفْ ترى لولاك لولاك
فلا حثّيْت رجلي وَلا جدت بْقصيدي
أساير ضيقة البال ياعيني بِذكراك
أهيم بْوادي الهيم والحادي يحيدي
عليك الصبر يابال مدري ويش سرَّاك
أهاديك أمس واليوم واثْرك ماتهيدي
مِن الواقع لمحت الحقيقة لمحة إدراك
يذوق الغبن حسّاس وِيْعِيش البليدي
مِن الحكمة سِمعت (إنتظر دورات الأفلاك)
وَلا عن ،ما، كِتب لِكْ مِقيْلُ وْلا شديدي
نجوم الليل تِقْدِيْكِ ياتايهْ بِمسراك
ولو كابرت مالك عن الراي السديدي
** **
عبدالرحمن بن عبدالله الموسى - أبوسامي