«الجزيرة» - طارق العبودي:
ودع سامي الجابر البارحة كرسي رئاسة مجلس إدارة نادي الهلال بعد صدور قرار معالي رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ بإعفائه من منصبه وتعيينه مستشارا للهيئة العامة للرياضة ومسؤولا عن العلاقات الدولية.
سامي «ابن الهلال» غادر كرسي الرئاسة الذي لم يستمر فيه طويلا بعد أن قدم كل شيء يستطيع تقديمه لناديه، إذ كان يعمل وحتى اللحظات الأخيرة قبيل صدور القرار، فقد قام عصر أمس وبرفقته وفد إداري بزيارة لاعب النادي الدولي السابق خميس العويران للاطمئنان على صحته بعد العارض الصحي الذي تعرض له وأجبره على إجراء عملية جراحية.. وفي المساء اجتمع بلاعبي الفريق الكروي الأول وقدم لهم مكافآت الفوز بكأس السوبر السعودي، وبين الزيارة والمكافأة اجتمع بأعضاء الأجهزة الإدارية والفنية لفريق الناشئين واطمأن على سير التحضيرات لتجهيز مستقبل الزعيم.
وقبل يومين تقدم وفد إداري من ناديه بزيارة للصرح العلمي الكبير جامعة الملك سعود والتقى بمعالي مديرها الدكتور بدران العمر وعدد من مسؤولي الجامعه لتعزيز الجوانب الإيجابية وتحقيق اقصى سبل النجاح الهادفة لتفعيل الاتفاقيات بين الجامعة والنادي وفي مقدمتها مشروع كرسي نادي الهلال لأبحاث التطوير الرياضي.
وقبل هذا وذاك لم يترك سامي النادي إلا بعد أن جهز فريقا مميزا ودعمه بمحترفين أجانب من طراز رفيع، وبجهاز فني عالمي هو الأبرز بين مدربي فرق الدوري، كانت أولى ثماره الحصول على كأس السوبر السعودي « البطولة رقم 58 «.
سامي الجابر الذي يحظى بشعبية جارفة من أنصار ناديه وآخرين من المنصفين يُعد هو والنجاحات صنوان لايفترقان، فأينما حل أو ارتحل فالنجاح عنوان له.