«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
بعد أن أمضى فريق الشباب سنوات عدة في دهاليز الظلام جراء المعاناة الواضحة في القصور المادي من جانب الشبابيين رؤساء وأعضاء شرف، عاد إليه الرئيس الذهبي الذي سبق وأن قضى معه سنوات كانت خالدة في تاريخ نادي الشباب، وحقق معه عدة بطولات من ضمنها الدوري السعودي الممتاز مرتين في عامي 1427هـ و1432هـ، وبطل كأس الأمير فيصل بن فهد ثلاث مرات في أعوام 1429هـ و1430هـ و1432هـ، وبطل كأس الملك للأبطال ثلاثة مرات عام 1428هـ و1429هـ و1435هـ، وهذه بطولات كبيرة، لا يستطيع تحقيقها إلا فريق يقف على رأس هرمه شخصية قيادية مثل شخصية خالد البلطان الذي صال وجال، وكان له إسهامات كثيرة في المجال الرياضي وتحديداً فيما يخص ناديي الشباب والحزم.
اليوم يعود البلطان والشباب يئن جراء ماحصل له في المواسم السابقة وتحديداً منذ مغادرة خالد البلطان كرسي الرئاسة في عام 2014، ولا شك بأن الحمل عليه ثقيل، والشبابيون يثقون في البلطان الذي قادهم لمنصات الذهب، وأعاد للفريق هيبته، وللنادي سمعته، ولكن شباب اليوم ليس بشباب البلطان، فاليوم الشباب يعاني الأمرين في الجوانب الفنية والمادية، فهل يستطيع البلطان إعادة الفريق لسابق عهده..!؟
من يعرف البلطان يقول نعم، ومن يثق في البلطان سيؤكد عودة الشباب إن لم يكن في هذا الموسم فالموسم القادم، وهذا مانتمناه لفريق الشباب الذي غاب كثيراً، وحان وقت عودته.