لا أحد ينكر الجهد الكبير الذي تقوم به وزارة الصحة للارتقاء بخدماتها، وتوفير خدمات صحية عالية المستوى والجودة معاً، وذلك بتوجيهات ربانها وقائدها النشط معالي الدكتور توفيق الربيعة الذي يتابع بنفسه كل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة، ولكننا في محافظة الزلفي (والتي تُعد من كبرى محافظات منطقة الرياض) نعتب على معاليه تعثر مشروع توسعة المستشفى، والذي اعتمد قبل خمس سنوات ووضع حجر أساسه أمير منطقة الرياض السابق صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر، فبقي محاطاً بالسياج لسنوات عدة!!، وطرحت المناقصات، ورفُعت المطالبات، وكُتبت المقالات، وما زال المواطنون ينتظرون التوسعة والمواقف معاً!!
معالي الوزير نعلم جيداً مدى حرصكم، وكما تعلمون أن المحافظة في نمو مستمر فلم يعد المستشفى مواكباً لذلك النمو، فضاق قسم النساء والولادة بالمنومات، وغصت العناية المركزة بمن يستحق العناية، وما زال المشروع مؤجلاً رغم الوعود المتتالية من المسؤولين بإنهائه، ولكن لم يتم أي شيء من ذلك، نعم في المستشفى نعاني من التالي:
1 - نقص شديد في كادر التمرين.
2 - عدم وجود طبيب أنف وأذن وحنجرة.
3 - عدم وجود طبيب مخ وأعصاب.
والأمل بالله ثم بإنجاز هذا المشروع المهم، ولكننا نثق ثقةً تامة (وبلا مجاملة) أن معالي وزير الصحة ومساعديه عندما يضعه نصب عينه فلن يرتاح حتى يفتتحه في أقرب وقت -بإذن الله-.
** **
خالد سليمان العطاالله - الزلفي