واشنطن - (د ب أ):
تقول أليس بويز الحاصلة على الدكتوراه في علم النفس إن الأشخاص لا يرون في الغالب نقاط قوتهم. وتقدم أليس نقاطًا عدة، توضح سبب هذه الحالة، وما يمكن أن نفعله:
أولاً: لا ترى نفسك بالطريقة نفسها التي يراك بها الآخرون
نقل موقع «سيكولوجي توداي» عن بويز قولها إن الآخرين يرون إنجازاتك فيما ترى الكواليس الكاملة لسلوكك ومشاعرك. فعلى سبيل المثال ترى الأشياء التي بدأتها ولكنها غير مكتملة، ولكن الآخرين لا يعلمون شيئًا عن هذا قط. وقد يراك الآخرون على أنك آلة إنتاج، فيما ترى نفسك على أنها تفتقر للانضباط الذاتي.
نصيحة: إذا كان هناك شيء تراه ضعفًا في حين يراه الآخرون على أنه إحدى نقاط قوتك فكِّر فيما إذا كانت الحقيقة تكمن في مكان ما في المنتصف.
ثانيًا: نحن نفكِّر من منظور ضيق للغاية عما تكون عليه نقطة القوة
ما هي الأشياء التي تتبادر إلى ذهنك عندما تفكر في مفهوم نقاط القوة؟ على سبيل المثال: كونك شجاعًا أو منضبطًا ذاتيًّا أو ذكيًّا أو ذا كاريزما.. فإذا انتابك شعور بالإحباط؛ لأنك لا تمتلك المزيد من سمات معينة، فسيعتبر الذهن بسهولة هذا على أنه نقطة قوة تفتقر لها. فكِّر في مفهوم نقاط القوة من منظور أوسع؛ فعلى سبيل المثال: إحدى نقاط القوة هو امتلاك استراتيجية تستخدمها في التغلب على التسويف. كيف تجعل نفسك تفعل أشياء بدلاً من التأجيل؟ وهناك فئة أخرى مهمة من نقاط القوة متعلقة بعمليات التفكير. إذا وجدت نفسك تفكِّر مليًّا أو قلقًا في كيفية التأقلم مع هذا بدون السماح له بتعطيلك؟ نصيحة: فكر في السلوكيات وعمليات التفكير التي تناسبك وتساعدك في التغلب على النقاط العالقة. تجاوز السمات الشخصية عند التفكير في نقاط قوتك.
ثالثًا: سماتنا الأكثر بروزًا عادة ما تشمل نقاط قوة وضعف
هناك نقطة ذكرتها في كتاب «The Healthy Mind Toolkit»، هي أن نقاط قوتنا وضعفنا غالبًا ما تكون وجهان لعملة واحدة. على سبيل المثال: كونك مثابرًا للغاية يمكن أن تكون بوضوح نقطة قوة.. غير أنها قد تكون أيضًا نقطة ضعف. فعلى سبيل المثال: إذا كنت عنيدًا، أو تستوقفك التفاصيل بدلاً من الحفاظ على تركيزك منصبًّا على الصورة الكبيرة. نصيحة: حاول التسليم بالصورة الكاملة، وكيف أن سمات معينة تكون في صالحك وغير صالحك.
من المناسب للغاية الادعاء أن شيئًا ما نقطة قوة شريطة أن تسلم بالطرق التي تحبطك فيها أحيانًا.