أحمد المغلوث
أتابع مثل غيري ما تقوم به العديد من القطاعات الحكومية من مداهمات على أوكار الإرهابيين والمجرمين والمخالفين لأنظمة الإقامة. ولاشك أن أهمية الرقابة الأمنية والتجارية والعمل هي جزء لايتجزأ من العمل الإداري الناجح في مختلف القطاعات وماتقوم به بلادنا هو نتيجة طبيعية وحتمية لحرصها واهتمامها على نجاح سياستها الوطنية التي تهدف إلى استمرارية الأمن والاستقرار في مختلف مناطق ومحافظات الوطن ومدنه وقراه. ومن هنا تعتبر الجولات التفقدية والمداهمات الأمنية والتجارية والعمالية ركن هام من العملية الإدارية الناجحة في كل قطاع في أجهزة الدولة المعنية بالرقابة والمتابعة من أجل وطن لايسمح بوجود المخالفات أو الغش أو حتى العبث بأمنه وزعزعة استقراره أو ارتكاب المخالفات التجارية والعمالية لقد شاهدت مثل غيري عشرات الفيديوهات التي صورت نجاح هذه « المداهمات» في أوكار الإرهابين والمجرمين والمخالفين والذين يقومون بممارسة الغش والتدليس والتزوير داخل أماكن اعتقدوا أنها «سرية» وغير متاح لرجال الأمن أو التجارة والعمل اكتشافها أو الوصول إليها. لكن في وطن النظام والعدل والاهتمام بمواطنيه والمقيمين فيه. سوف يصل رجال المداهمات والمراقبة والتفتيش إليهم. وفي أسرع وقت وفرصة.. ومن هنا باتت عمليات الرقابة والمداهمات في غاية الأهمية والضرورة في وطن بحجم « المملكة القارة» التي تحقق دائما وأبدا النجاحات المتتالية في مختلف المجالات.. مما يجعل المواطن وحتى المقيم يردد وبفخر عظيمة يا بلادي.. وجميعنا يعلم بل وشاهد وقرأ كيف فقد المخالفون والمتورطون والمتورطات في تلك القضايا قدرتهم على الهروب بسبب حضور رجال الأمن والمداهمات المفاجئة. كانوا يعملون في أوكارهم في البيوت في الأحياء القديمة وحتى الشقق ومساكن العزاب. في إنتاج أنواع مختلفة من المنتجات المقلدة والتي تحمل علامات تجارية شهيرة. لم يترك المجرمون نوعا من المنتجات إلا ومارسوا طرق تقليدها وإنتاجها بصور ممجوجة بل وخطيرة نظرا لعدم صحتها للاستعمال البشري كونها لاتتقيد بالمكونات الأساسية والصحية والنظامية حسب الشروط والجودة. ولاشك أن حملات « المداهمات « استطاعت ولله الحمد وبفضل الله ثم بجهود ومتابعة الجهات المختصة في مختلف القطاعات. التي شاركت في تنفيذ مهمات المداهمات المختلفة. استطاعت الحد من الجرائم والمخالفات والغش والتزوير والإساءة لأمن الوطن والعبث بمقدراته ومكتسباتوالإضرار بصحة المواطن والمقيم خصوصا عندما يقوم المخالفون بإنتاج المواد الغذائية ومواد النظافة المقلدة أو الأدوات الكهربائية والاستهلاكية التي قد تتسبب في حدوث ما لايحمد عقباه. لقد كشفت « المداهمات الناجحة « أساليب الأعمال والجرائم التي ارتكبها المتورطون في تلك القضايا وما أكثرها، لقد تفنن الكثير من الذين وقعوا في شر أعمالهم في إنتاج وعمل. أشياء و مخالفات قد لايصدقها البعض. مطابع لتزوير الماركات والعلامات التجارية. مواد نظافة. أطعمة وماكولات وحلويات. أدوات تجميل نسائية. ملابس وأطقم أندية رياضية.. وأخيرا شكرا لكل من شارك ويشارك في عمليات المداهمات والرقابة والتفتيش من أجل وطن. نحبه ونخاف عليه. من الذين لايخافون الله. بتصرفاتهم المشينة..؟!