د.عبدالعزيز الجار الله
ماذا عن مترو المدن السعودية وقطاراتها؟..
هذه هي الأسئلة التي بدأت تطرح في الربع الأخير من عام 2018م، وهو الموعد الذي حدد لعمل مترو الرياض وجدة وإيضاً مترو مكة المكرمة والمدينة المنورة والدمام وهي المناطق والمدن الكبرى بالسعودية، وحسب المسح الديمغرافي الذي قامت به هيئة الإحصاءات العامة بالأرقام التقريبية:
- مكة المكرمة 8.5 ملايين نسمة.
- الرياض 8.2 ملايين.
- المدينة المنورة 2.1 مليون.
- المنطقة الشرقية 4.9 ملايين.
- جدة 3.4 ملايين.
يغطي خدمات حوالي 23 مليون نسمة من السكان الذي يبلغ تعدادهم 32 مليوناً، وهي قطارات مترو داخل المدن وبين المناطق:
مترو المدن:
مدينة مكة المكرمة، الرياض، المدينة المنورة، جدة، الدمام، مشعر عرفات ومزدلفة ومنى.
قطارات المناطق:
قطار الرياض - الأحساء - الدمام.
قطار الركاب والبضائع: الرياض - القصيم - حائل - الجوف - الحدود الشمالية - الشرقية.
- قطار الجسر البري الرياض - جدة.
- قطار المشاعر المدينة المنورة - جدة ومكة المكرمة.
وقطارات تربط باقي مناطق المملكة.
ويتوقع إذا أكتملت القطارات والمترو مع النقل العام، ومشروعات شبكة المياه والصرف الصحي ومصافي النفط أن تقل حركة الشاحنات والناقلات الكبيرة وصهاريج مياه الشرب والصرف الصحي، كما تقل حركة السيارات دخل المدن وبين المناطق، فهي مشروعات عملاقة لكن تأخير التنفيذ والتي بدأت التخطيط والتنفيذ منذ عام 2010 ورصدت لها الأموال من الميزانيات والفائض السنوي من عوائد النفط، خصصت للطرق والنقل ،فالمزيد من التأخير يعرض الميزانيات للهدر المالي لصالح الشركات المنفذة، وضياع للعائد المالي نتيجة عدم التشغيل المبكر، والضغط الشديد على الطرق الحالية التي تحتاج إلى مليارات لصيانتها، وزيادة في عدد الحوادث من دخول الشاحنات و ناقلات المياه والصرف والبضائع داخل المدن، وماتسببه من زحام في حركة المرور.
قد لا تكون هناك بوادر على الإنجاز هذا العام لمشروعات النقل الموعدة، لكن الآمال أن تكون سنة 2019 حاسمة وسنة إنجاز.