سعد السعود
بشّر معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة باستضافة السعودية لدورة رباعية تضم بالإضافة لمنتخبنا منتخبي البرازيل والأرجنتين ومنتخبا رابعا سيعلن لاحقاً.. وذكر الخبر بأن هذه الدورة سترى النور بإذن الله في الشهر الميلادي القادم شهر أكتوبر.
وحقيق بالقول إن مثل هذه التظاهرات الرياضية التي تقام في بلدنا.. ستسهم في نشر ثقافتنا والتعريف ببلادنا لدى شعوب العالم.. علاوةً على أنها ستسهم بإثراء لاعبينا بالعديد من الخبرات والإمكانات والتي لا يمكن الحصول عليها إلا بالاحتكاك مع مثل هذه المدارس الكروية الكبرى.
غني عن القول أيضاً إن السوبر الإيطالي بين اليوفي والميلان سيلعب في شهر يناير بمدينة جدة.. وهذا بالتأكيد امتداد للعمل الجبار الذي لا يمكن أن ينكره إلا جاهل لهيئة الرياضة.. حيث خطت خطوات كبيرة في سبيل رفعة الرياضة وإظهار صورتنا للعمل بأبهى حلة.
لمدرب الشباب.. المبالغة قد تقتلك!
يبدو أن مدرب الشباب من فصيلة المدربين الذين يهتمون بالجانب النفسي بشكل كبير.. ويحاول زرع القتالية والروح في لاعبيهم بشتى الوسائل.. وما أحاديثه الفضائية إلا تأكيد على ذلك.. سواءً بعد لقاء الاتحاد.. أو حتى في ظهوره بالبرامج الرياضية.
وبظني فالشباب يحتاج مدربا من هذه الطينة وأعني هنا الجوانب الإنسانية.. وكلنا يذكر ما قدمه كارينيو مع الشباب نهاية الموسم وهو من اتكأ على اقترابه من اللاعبين للنجاح في مهمته.
لكن على مدرب الشباب أن يتنبه.. وعلى من حوله تحذيره من الاقتراب أكثر من كرة النار.. وأقصد كثرة التواجد في البرامج واللقاءات والإسراف بالتصريحات.. فهذا الأمر له جوانب سلبية عديدة.. لعل أبسطها زيادة الضغط على لاعبيه.. فضلاً عن الخوف من سقوطه بتصريحه قد يدفع ثمنه بنيل عقوبات وغرامات.. حذاري فالأمر إن زاد عن حده انقلب ضده.
على السريع
- من أبسط أبجديات الاحتراف: إيقاف الدوري في أيام الفيفا والمنافسات الإقليمية.
- التنافس لا يعني إطلاقا التجاوز باللفظ.. التنافس أن تمنح منافسك حقه من الاحترام لتتجاوزه بالملعب لا بالكلام.
- الوقت الضائع هو ذلك الوقت الذي تستغرقه في إيصال فكرة لشخص يرفضها مسبقاً.. انتق من تحاور.
- بوادر تنظيف الساحة الإعلامية من التلوث الذي نشاهده خبر سعيد.. والأجمل ألا تبقي ولا تذر ممن أدمنوا السقوط وغرقوا في وحل التعصب المقيت.
خاتمة
لسانك حصانك