تنطلق اليوم الفعاليات المصاحبة لمهرجان صفري بيشة وتستمر لمدة 10 أيام، حيث أعلن ذلك محافظ بيشة محمد بن سعيد بن سبره المشرف العام على المهرجان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بقاعة الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بمبنى محافظة بيشة، حيث حضره مديرو الدوائر الحكومية وعدد من إعلاميي المحافظة.
إلى ذلك أبان محافظ بيشة محمد بن سعيد بن سبره المشرف العام على المهرجان أن محافظة بيشة تشتهر بمنتج التمور وأشهرها الصفري المعروف على المستوى المحلي والإقليمي وفيه مميزات غذائية على مستوى المملكة وهو من الأنواع النادرة والمميزة والمطلوبة سوق التمور، وبين محافظ بيشة أن مهرجان صفري بيشة سيساهم في إعادة القطاع الزراعي في المحافظة، خصوصاً النخيل بالإضافة إلى التوسع فيه وتطوير الإنتاج بما يتوافق مع رؤية الدولة أعزّها الله 2030 حيث خُصص في الرؤية ما يقارب 12 عنواناً لدعم النخلة بوجه خاص والتمور بشكل عام، وتطلعات المنتجين والمتسوقين، مبيناً أن اللجنة المنظمة للمهرجان عملت بالشراكة مع كل الجهات الخدمية والأمنية لتهيئة سوق موسمي خاص بالمهرجان كل عام للعمل على استيعاب أكثر من 2000 مركبة يومياً، وأفاد بأن اللجنة المنظمة تعمل على برنامج إحصائي بالتعاون مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني للتمور وصندوق التنمية الزراعية، والذى يشارك لأول مرة بهذا المجال يضاف إلى ذلك البرنامج التطوعي الذي تساهم من خلاله اللجنة لإشراك الشباب واللجان تحت إشراف مركز التنمية الاجتماعية بالمحافظة».
وأكد محافظ بيشة المشرف العام على المهرجان محمد بن سبرة في المؤتمر أن المهرجان يسعى إلى حفظ وتطوير منتج الصفري الذي تشتهر به المحافظة، مشيراً إلى أن المنتدى شهد تغييراً جذرياً في منظومة العمل والآلية، مفيداً بأن الإحصاءات والأرقام المبدئية تؤكد أن مهرجان صفري بيشة الحالي يسجل رقماً قياسياً مقارنة بجميع النُسخ السابقة»، مبيناً أن الهدف العام للمهرجان سيتحقق من خلال تأصيل مسمى صفري بيشة على خارطة التمور، ونسب هوية الصفري إلى بيشة».
من جانبه، أوضح مدير عام المهرجان محمد بن ناصر الشهراني أن المهرجان يشهد ولأول مرة على منطقة عسير مشاركة البريد السعودي، حيث يضيف وجود البريد بالمهرجان خدمة كبرى للمتسوقين والزوار، حيث يتم شحن التمور بالأحجام والأوزان كافة بأمان وسهولة وتقدم بتكلفة تعد الأقل بالمملكة وبأي مكان، كما يقدم مكتب البريد بمقر المهرجان الخدمات الإلكترونية كافة، حيث لقيت تلك الاتفاقية التي وقعتها اللجنة المنظمة للمهرجان صدًى واسعاً لدى المتسوقين، حيث خففت عنهم صعوبة نقل المشتريات من التمور وإيصالها بكل سهولة ويسر».