«الجزيرة» - واس:
أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، أن سلوك إفشال المفاوضات ليس جديدًا على الحوثيين، وذلك منذ يونيو 2015، وإن جهود الأمم المتحدة والحكومة الشرعية والدول الراعية، اصطدمت بلا مسؤولية واستهتار وتعنت الجماعة الانقلابية. جاء ذلك في موتمر صحفي عقده أمس بجنيف، في ختام جولة مفاوضات السلام. وأوضح الوزير اليماني أن حضور وفد الشرعية عكس الجدية والالتزام برفع المعاناة عن الشعب اليمني، مطالبًا مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته وتنفيذ المرجعيات الشرعية وقرارات مجلس الأمن خاصة القرار 2216، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني. كما طالب الأمم المتحدة بجلب الحوثيين للمشاورات والانخراط في عدد من القضايا الهامة وإجراءات بناء الثقة، ومنها إطلاق سراح المختطفين والمعتقلين، وقضية دفع رواتب الموظفين اليمنيين خاصة في القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم، مشيرًا إلى أن 6،7 مليار دولار من موارد الشعب اليمني تذهب إلى الانقلابيين، منوهًا بضرورة توجيه تلك الموارد إلى البنك الوطني ودفع رواتب العاملين، ومبينًا أن مشروع استعادة الدولة والعمليات العسكرية للجيش الوطني والتحالف سيتواصل. وأعرب اليماني في ختام المؤتمر الصحفي، عن أسفه لتصريحات المبعوث الأممي للأزمة في اليمن، مارتن جريفيث، التي حاول من خلالها إيجاد تبريرات لعدم حضور الانقلابيين إلى جنيف.