الجزيرة - خالد الحارثي:
أكد عميد كلية التربية في جامعة الملك سعود الدكتور فهد بن سليمان الشايع جاهزية الجامعة لخدمة الطلبة بما يحقق تميزهم. موضحًا أن النشر العلمي عند بعض طلبة الدراسات العليا في الكلية قد يصل إلى معدل النشر لدى أعضاء هيئة التدريس.
وأوصى الدكتور الشايع في كلمته التي ألقاها أمس الأول خلال افتتاحه اللقاء السنوي لطلاب وطالبات قسم الإدارة التربوية الذي نظمه قسم الإدارة التربوية (طلبة الدراسات العليا) بالتفكير فيما بعد التخرج أثناء فترة الدراسة، ووضع رؤية، وتحديد أهداف شخصية، والاستفادة من الأنشطة والبرامج كافة التي تقدمها جامعة الملك سعود للحصول على أكبر قدر من الخبرة، والرفع من الحصيلة المعرفية والمهارية للطلبة.
وقال الشايع إن الكلية تعتز بطلابها، وتفخر بخريجيها، مثلما هم يفخرون بانتمائهم لجامعة الملك سعود.
وخاطب الشايع الطلاب والطالبات الجدد والمنتظمين قائلاً: أنتم مصدر فخر لنا.. وكلي ثقة بأنكم ستستفيدون مما يملكه القسم والجامعة للإسهام في خدمة الوطن المعطاء. موضحًا للطلبة ألا يكون همهم هو إنهاء المحاضرة ومتطلباتها، بل التفكير فيما هو أبعد من التخرج، وكيف يمكن تطوير قطاعات الدولة، وتقديم مبادرات نوعية في فترة الدراسة. كما شدد على الاستفادة من فرص المشاركة في الندوات والمؤتمرات الخارجية، وطلب الدعم من كلية التربية.
وقال لطلبة قسم الإدارة التربوية: إن مجرد قبولك في قسم الإدارة التربوية دليل على تميزك.
وقال الدكتور الداود إن القسم حريص على إشراك الطلبة في صنع القرارات، وتطبيق مبادئ القيادة التشاركي؛ فالعلاقة بين القسم والطلبة لا تقتصر على القاعة الدراسية.. والقسم يسعى لخلق بيئة أكاديمية محفزة. واستعرض الداود المبادرات النوعية والرؤية المستقبلية، وثمن لطلاب وطالبات الدراسات العليا بالقسم إسهاماتهم في إنجاح اللقاء.
بعد ذلك بدأت كلمات مقرري اللجان العلمية في القسم مبتدئين بكلمة مقرر لجنة القبول سعادة الدكتور أنس التويجري التي قال فيها إن طلبات القبول للقسم في الإدارة التربوية تشهد إقبالاً كبيرًا، وذلك في مسارين (العام والعالي). وكانت نسبة القبول في الدكتوراه: للطالبات 1: 15 والطلاب 8:1. أما الماجستير: للطالبات 1: 44 والطلاب 7:1.
وأوصى التويجري الطلبة بتسجيل المقررات التكميلية قبل التحاق الطالب ببرنامج الدكتوراه؛ لكي لا يتعرض الطالب للإيقاف. وأفاد بأنه من الأفضل تسجيل مقرر الخطة في المستوى السادس أو السابع بعد الانتهاء من اجتياز المقرر الشامل.
فيما أكد د. عبدالرحمن البابطين مقرر لجنة الخطط أن الطالب يمر بعدد من المراحل قبل التخرج، خمس مراحل للدكتوراه، وأربع مراحل للماجستير. مشددًا على ضرورة حضور الطلبة جلسات لجنة الخطط لجميع المستويات، والأخذ بالملاحظات والموضوعات المطروحة. فيما أوضحت الدكتورة سارة المنقاش مقرر لجنة تطوير البرامج الأكاديمية في كلمتها أنه سيتم عمل استفتاء للطلبة حول المواد الدراسية المطروحة للأخذ بآرائهم. مؤكده أنه لا يوجد مسار أفضل من مسار مرحلة الماجستير، سواء كان مشروعًا أو رسالة. والمسار ليس له علاقة بأفضلية القبول في برنامج الدكتوراه.
وقالت المنقاش إن من مميزات هذا العام تولي عضوات هيئة تدريس رئاسة اللجان العلمية، وهو أمر يحدث لأول مرة منذ نشأة القسم قبل أكثر من 20 عامًا. من جهته، أكد الدكتور عبدالله المانع مقرر لجنة الاختبار الشامل أن إقامة اللقاء في الأسبوع الأول تحدٍّ كبير، ونتيجة للعمل في إجازة الصيف، ومحل تقدير الجميع. مشيرًا إلى أن لائحة الاختبار الشامل واضحة، وموعد عقد الاختبار الشامل بين الأسبوع الرابع والأسبوع العاشر. مشجعًا الطلبة على ضرورة الاستعداد الجيد للاختبار.
فيما أشار الدكتور عبدالعزيز النوح مقرر لجنة الإشراف والرسائل العلمية إلى أن من مهام اللجنة إرشاد الطلبة علميًّا في اختيار العنوان وكتابة الخطة. موضحًا أنه يجب أن يكون العنوان ملائمًا للتخصص وحديثًا، كما أن من مهام اللجنة التأكد من مدى ملاءمة الرسالة للمناقشة قبل مناقشتها.
وقدم بعد ذلك وكيل عمادة الدراسات العليا للشؤون الفنية الدكتور خالد السبيعي عرضًا عن موقع عمادة الدراسات العليا والبوابة.