- الوسط الرياضي كاملاً ينتظر نتائج التحقيق في موضوع دخول الإعلامي الخليجي المسيء للمملكة لنادي النصر أثناء احتفال النادي بلاعبيه الأجانب ومعاقبة من وجّه له الدعوة. فبيان إدارة النصر التزم بذلك ومر قرابة أسبوعين دون إعلان نتائج.
* *
- معالي المستشار تركي آل الشيخ يتابع ويراقب المنافسات الرياضية وبالذات الدوري وبعين الخبير يلتقط السلبيات وبفكر القائد يوجه فوراً بتلافيها مثل النقل والتعليق وأوقات إقامة المباريات المتداخلة! هذا الفعل يجد قبولاً كبيراً لدى الرياضيين الذين يؤكدون أن اهتماماتهم وملاحظاتهم هي محل تقدير القيادة الرياضية.
* *
- جماهير الهلال والفيحاء لم تستطع متابعة مباراة الاتحاد والشباب وكذلك جماهير الاتحاد والشباب لم تستطع مشاهدة مباراة الهلال والفيحاء بسبب تداخل وقت إقامة المباراتين، وكذلك انقسمت الجماهير المحايدة! لجنة المسابقات أغفلت أهمية إقامة المباريات في أوقات غير متداخلة وحق الجماهير في متابعة المباريات المهمة.
* *
- مباريات كل جولة في الدوري يجب أن تقسم على أيام عطلة نهاية الأسبوع وأن لا تتداخل أوقات إقامة مباريات الفرق الجماهيرية. كما يجب أن أن تُقام مباراة واحدة على الأقل بعد صلاة العشاء حسب توقيت مكة المكرمة في كل يوم لكل جولة. لتحقيق متعة المشاهدة للجماهير. فالعناية بأوقات إقامة المباريات جزء مهم لجذب الجماهير والمعلنين وإنصاف الجهود لصناعة أقوى دوري. فلقد مضت الجولة الأولى على طريقة (مباريات والسلام)!
* *
- الارتباك التنظيمي في الجولة الأولى للدوري كان واضحاً في الملاعب والحكام، وكذلك في التغطية التلفزيونية لقناتنا الرياضية التي لم تستعد بما فيه الكفاية لتغطية الجولة ببرامج جيدة وضيوف متمكنين وإعداد متقن. فقد طغت العشوائية في العمل. ولم يفت ذلك على معالي المستشار الذي أبدى ملاحظات عديدة ووجه نقداً لاذعاً. كما وعد باتخاذ ما يلزم لتطوير العمل.
* *
- صدم الوسط الرياضي بتصريحات وتغريدات بعض رؤساء الأندية الخارجة عن المألوف والتي تساهم في تصعيد التوتر بين الجماهير وتؤجج الوسط الرياضي، حيث كان الجميع ينتظر أن يكون أولئك بمثابة القدوة والمثل في بناء منافسة رياضية مثالية. وإذا كان رئيس النادي هو من يقود الغوغائية فمن يصنع العقلانية؟!