أبو ظبي - «الجزيرة»:
في غمرة الانشغال بالعودة إلى المدارس ومتطلباتها ولوازمها يغفل الكثير من الأهالي عن موضوع صحة الفم والأسنان، على الرغم من أنه يشكِّل جزءًا لا يتجزأ من صحة الطفل وأدائه في المدرسة. وفي ظل التحضيرات للعودة إلى المدارس ينصح مركز سنو للأسنان الأهالي بأهمية عمل فحص عام للأسنان قبل انشغالهم بالمواد الدراسية؛ فقد تتسبب المشاكل الصحية في الفم، وتجاهل زيارة طبيب الأسنان، إلى حرمان الطفل من النوم، والغياب عن المدرسة، وتشتيت الانتباه، وفقدان التركيز. وفيما يأتي بعض النصائح الطبية للوالدين لضمان حفاظ أطفالهم على صحة أسنانهم:
* تنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام
ابدأ بتعليم طفلك كيفية تنظيف الأسنان بالشكل السليم باستخدام قطرة من معجون أسنان، يحتوي على الفلورايد، ووضعها على فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة، وذلك بمجرد أن تبد أسنان الأطفال بالظهور.
* استخدام معجون أسنان «الفلورايد»
الذي ينصح الأطباء باستخدامه؛ إذ إنه يساعد على جعل الأسنان أكثر قدرة على مقاومة التسوس الذي يصيب أسنان الأطفال.
* حصر وجبات الأطفال بثلاث وجبات يوميًّا
إضافة على وجبتَيْن خفيفتَيْن بينهما؛ وذلك للحفاظ على مستوى حموضة معتدل في الفم (الحفاظ على نسبة PH مناسبة).
* التقليل من السكر
يمكن أن تؤدي وجبة خفيفة من السكر إلى انتشار التجاويف في الفم؛ إذ إنه يسبب الحموضة التي بدورها تتسبب في ظهور البكتيريا المسببة للتفسخ. وتخفيض تناول وجبة السكر للأطفال إلى مرة واحدة أسبوعيًّا يساعد في تحقيق ذلك.
* خفض كمية العصير
يعتقد العديد من الآباء أن العصير خيار صحي، يمكن شربه على مدار اليوم، ولكنه قد يؤدي إلى تسوس الأسنان. ويتوجب تحديد ما لا يزيد عن 120 مل يوميًّا من عصير الفاكهة الطبيعي المحضر في المنزل، وإعطاؤه للطفل؛ لأن التأثير السلبي لكثرة شرب العصير مشابه لتأثير الحلوى والشوكولا والمياه الغازية المنهكة والمشروبات المحلاة وشرائح البطاطا المغلفة.
* التأكد من عدم شرب الحليب في وقت متأخراً
لأن الدراسات أثبتت أن أسنان الرضع تتأثر بالرضاعة الصناعية الليلية، وتعرضها لأن تكون ضعيفة ومعرضة للتسوس مثل أي مشروب محلى أو حلوى أخرى.
* الفحص والعلاج الدوري للأسنان
يجب أن تأخذ طفلك إلى طبيب الأسنان بمجرد إكماله عامه الأول، ثم الانتظام بزيارة طبيب الأسنان مرة كل ستة أشهر. يساعد تكرار زيارة طبيب الأسنان في بناء علاقة ثقة بين طفلك وطبيب الأسنان.
* كونوا قدوة لأطفالكم
الآباء والأمهات يشكِّلون نموذجًا يُحتذى به بالنسبة للطفل؛ لأنهم عادة ما يتعلمون من الوالدين من خلال مراقبة عاداتهم ومحاكاتها؛ لهذا على الوالدين تولي القيادة؛ ليكونوا مثالاً لأطفالهم، وإظهار مدى أهمية الأسنان للحفاظ على الصحة العامة.