سعد الدوسري
من خلال حديث جمعني مع أحد الزملاء العاملين في القطاع الصحي، صباح الخميس الماضي، اتضح لي أن المتخصصين في الخدمات الطبية مندهشون من حجم الفرق الطبية التي شاركت في موسم حج 1439، إذ إن العدد وصل إلى 32.5 ألف طبيب وممارس صحي. وإذا كانت هذه هي حالة الدهشة من المراقبين ذوي الخبرة، فكيف بالمراقبين العاديين؟!
إن استمرار التألق التنظيمي في مجال الخدمات الطبية للحج، يجعلنا نفخر بمؤسساتنا الصحية، التي هيأتْ كل الظروف لمسار صحي متكامل، لكل حاج من الحجاج، بمجرد وصوله للمشاعر المقدسة، وحتى مغادرته البلاد. ومعروف أن هذا يحتاج إلى مراكز وطواقم مهيأة على مدار الساعة، حتى وإن لم يكن أحد بحاجتها، فخطط التنظيم المسبقة، هي التي تخفّف الأعباء على نقاط الرعاية الصحية الثابتة والمتنقلة، وتجعل الحاج أثناء تنقّله من مشعر إلى مشعر، في أتم الصحة والعافية، بحول الله وفضله.