«الجزيرة» - غدير الطيار:
مع قرب العام الدراسي الجديد انطلقت فعاليات المنتدى الدولي للمعلمين, والذي بدأت الاستعدادات له مبكرًا, وتم اختيار 700 معلمة ومعلمة للمشاركة في فعاليات المنتدى بعد سلسلة من الاختبارات والمقابلات, لضمان نوعية جديرة بالمشاركة، وافتتحت فعاليات المنتدى الاثنين الماضي برعاية معالي وزير التعليم, الذي يرأى في المنتدى والحضور الأمل القادم في تطوير وتغيير المسار التعليمي للأفضل.
وأشاد عدد من المعلمين والمعلمات المشاركين بالمنتدى, جهود وزارة التعليم على إشراكهم بهذه المناسبة مؤكدين حرصهم على تطوير العمل التعليمي والتربوي.
وأوضحت المعلمة روضة محمد الحلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة، تخصص رياض أطفال أن تواجدها في المنتدى الدولي للمعلمين هو بمثابة فرصة ممتازة لكسب خبرات وتجارب تهدف إلى تطوير مهارات المعلمين من خلال مناقشة محاور وموضوعات تعليمية، وقالت إنه من دواعي سروري مشاركة الأشقاء هذا المنتدى وأشكر المنظمين والقائمين على تطوير سير العملية التعليمية.
وقال المعلم سلمان مسفر خليفه العتيبي من تعليم منطقة مكة المكرمة إن المنتدى أن فعاليات المنتدى تهدف لتبادل الخبرات التعليمية والممارسات التربوية لتنمية المهارات في أساليب التعليم الصفي وإدارة الصف الدراسي.
وأوضحت المعلمة آمنة الزعابي من دولة الإمارات أن المنتدى يهدف لتبادل الخبرات التعليمية مثنية على التنظيم العالي والتجهيز والترتيب من جميع جوانبه، وقالت أقدم شكري لوزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية ولوزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات التي أتاحت لي هذه الفرصة الرائدة.
وأثنت نادية سعيد سالم الكعبي من دولة الإمارات على حسن التنظيم لفعاليات المنتدى، وقالت إنه فرصة لتبادل الخبرات، وهذا ما سيعود أثره على مجتمعاتنا وطلابنا.
وعد المعلم عايض المالكي من مكة المكرمة المنتدى محفل من المحافل التعليمية التي تجمع هذه الكوكبة المتميزة من المبدعين والمبتكرين، وحضور هذا المنتدى يضيف للجميع الكثير من التجارب والخبرات الدولية والمحلية والتي تتضمن عدداً من المحاور لتطوير العملية التعليمية مما يعود بالنفع على أبناء هذا الوطن الغالي وتحقياً لرؤية المملكة 2030.
واعتبر المعلم خالد علي جلخف من تعليم سراة عبيدة المنتدى مبادرة تحسب لوزارة التعليم، والأولى من نوعها حيث تم خلال المنتدى تبادل الخبرات بين عدد كبير من الخبراء والخبيرات بطريقة احترافية من جميع النواحي سواء التنظيم أو التنسيق واستغلال الأوقات طيلة انعقاد المنتدى، وقال ما لفت انتباهي وشعرت بالفخر اندهاش الخبراء الأجانب بما وجدوه لدى المعلم السعودي من إمكانات وخبرات وإستراتيجيات تعليمية توافق القرن الواحد والعشرين، وبعد الاستماع للمحاضرات والمشاركة في ورش العمل وورش التركيز التي عرض فيها تجارب معلمين متميزين من مختلف أنحاء العالم، متمنيًا من جميع الزملاء المعلمين تطبيق التجارب الملهمة التي استمعوا لها وشاهدوها ونقلها لزملائهم في مناطقهم التعليمية، لأن ذلك يسهم في بناء الطالب الإنسان والذي أكدت عليه رؤية المملكة الطموحة 2030.
وأكد المعلم أحمد بن عبدالله الحارثي على ما توليه الدولة من اهتمام للتعليم، وتسخير جميع الإمكانات لخدمة التعليم وتطوير المعلم والعملية التعليمية، وخير مثال على ذلك ما رأيناه في إطلاق المنتدى الدولي للمعلمين، حيث تم استقطاب العديد من الخبرات التعليمية من مختلف دول العالم، ومن المناطق التعليمية المختلفة في المملكة، للخروج بأفضل الوسائل والممارسات الحديثة لتجهيز المعلم للمستقبل، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وأكد المعلم محمد عبدالله الباتل أن المنتدى يعتبر نقلة نوعية في مجال التدريب والتطوير بأسلوب حديث ومتطور
وأبدى المعلم سعيد الشلوي ماجستير تقنيات التعليم إعجابه بمثل هذه التظاهرة الرائعة التي جمعت بين معلمين وخبراء دوليين وكذلك خبراء محليين من المعلمين والمعلمات السعوديين.