أبرمت شركة المياه الوطنية مع شركة تطوير للخدمات التعليمية مذكرة تفاهم، تنص على التعاون لتصميم محتوى وبرنامج توعوي وتثقيفي من أجل إيجاد أفضل السبل لغرس ثقافة ترشيد استهلاك المياه في شخصيات جيل المستقبل، فضلاً عن اكتساب السلوكيات المثلى، ومعرفة طريقة الاستخدام الأمثل للمياه.
ويأتي ذلك بهدف تحقيق قطاع المياه برنامج خفض الاستهلاك البلدي للمياه على مدى السنوات الأربع القادمة؛ ليصل للمعدلات الطبيعية عالميًّا بحلول عام 2020م، الذي يعد إحدى مبادرات التحول الوطني المنبثقة من رؤية المملكة 2030.
وجرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم يوم الاثنين 24 ذي القعدة 1439هـ الموافق 6 أغسطس، وأبرمها كل من وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس محمد الموكلي، والدكتور محمد بن عبد الله الزغيبي الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية، وذلك في مقر شركة المياه الوطنية بالرياض.
وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس محمد الموكلي أن مذكرة التفاهم جاءت بالتزامن مع نية المياه الوطنية إطلاق البرنامج الوطني الشامل لترشيد استهلاك المياه في المملكة ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني 2020. مبينًا أن البرنامج يهدف إلى تحسين سلوكيات استهلاك المياه على مدى السنوات الأربع القادمة؛ ليصل إلى المعدلات الطبيعية عالميًّا.
وقال الموكلي: إن مذكرة التفاهم ستكون إحدى الوسائل التي سيعتمدها البرنامج من أجل تحسين سلوكيات استهلاك المياه، وخصوصًا أن المستهدفين هم أجيال المستقبل؛ لذلك لا بد أن نغرس لديهم مفاهيم أهمية المياه، وكيفية الحفاظ عليها». وبيّن أن اختيار شركة تطوير للخدمات التعليمية جاء لأنها الضلع الأساس لتطوير التعليم في المملكة. لافتًا إلى أن هذه المبادرة واجب وطني، ستدعم برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة الطموحة 2030.
من جهته، أكد الدكتور محمد بن عبد الله الزغيبي الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية أن مذكرة التفاهم بين الطرفين تستهدف تصميم محتوى وبرنامج توعوي وتثقيفي من أجل تقديم أفضل السبل لغرس ثقافة ترشيد استهلاك المياه في شخصيات جيل المستقبل.