تبوك - عبدالرحمن العطوي:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بالمنطقة أن المملكة سخرت كل الإمكانات لخدمة حجاج بيت الله الحرام، الذين أدوا حجهم بيسر وسهولة وعادوا إلى أوطانهم سالمين غانمين، بتوجيه وحرص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، ومتابعة سمو وزير الداخلية، وأن جميع القطاعات الحكومية والعسكرية والشعب السعودي تشرفوا بخدمة ضيوف الرحمن.
وقال سموه في كلمته التي ألقاها خلال تكريمه مساء أمس الأول منسوبي القطاعات والأجهزة الحكومية المدنية والعسكرية المشاركة في أعمال الحج بمدينة الحجاج في منفذ حالة عمار في موسم حج هذا العام، وذلك بالقصر الحكومي، في هذه الأمسية المباركة إن شاء الله، نحمد الله على ما أنعم به على هذه البلاد من أمن واستقرار وعلى ما منّ على هذه البلاد أن تستضيف حجاج بيت الله الحرام الذين أدوا هذه الفريضة ورجعوا إلى بلادهم سالمين غانمين. وقدم سموه التهنئة لكل العاملين في هذه المنطقة، وشكر سمو أمير المنطقة وكيل إمارة منطقة تبوك نائب المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بالمنطقة الأستاذ محمد بن عبدالله الحقباني على الدور الكبير الذي قام به والجهد المميز لأعمال الحج والإشراف عليها والإخوان من كل الإدارات الحكومية سواء كانت مدنية أو عسكرية، إضافة إلى الأفراد الذين شاركوا ميدانياً في هذا العمل النبيل، وهو -إن شاء الله- مقدر عند الله وثوابه الأجر الكبير ومقدر من ولاة الأمر ومن الشعب السعودي. وهذا -ولله الحمد- ما أثبتته النتائج ورضى حجاج بيت الله الحرام وحديثهم وثنائهم لكل من قابلوه عن الخدمات والتسهيلات المقدمة لهم منذ دخولهم وحتى أثناء مناسك الحج وعودتهم، مبتهلين بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها، ويشكرون الجميع، وهذا أكبر شيء يعتز فيه الإنسان، وهذا -ولله الحمد- ما يسعى له الجميع وكل من عمل هذا العمل النبيل، وأن تكون نتائجه بهذا الشكل وهذا الشعور الذي ظهر به كل حاج وحاجة وثنائهم على ما شاهدوه وما قوبلوا به وما قدم لهم من إمكانات وتسهيلات وأعمال، فهذا رضى من الله سبحانه وتعالى، مقدراً سموه بما بذله رجال الأمن من أعمال جبارة بكل المعنى في كافة الظروف ويعملون ليل نهار ومنحهم الله سبحانه وتعالى حسن الخلق وسعة الخاطر، بتعاملهم مع الحجاج من مختلف الجنسيات واللغات بكل رقة وتعامل يجب أن يكون عليه تعامل المسلم لأخيه المسلم. متمنياً سموه في ختام حديثه للجميع التوفيق وأن تتمكن بلادنا وأهلها من استضافة كل من يريد أن يزور بيت الله الحرام ومسجد نبيه سواء في الحج أو العمرة أو الزيارة، وهي مستعدة لاستقبالهم ونرحب بهم في كل وقت. ثم ألقى قائد حرس الحدود بمنطقة تبوك اللواء البحري عطيه بن أحمد الزهراني كلمة نيابة عن المشاركين في أعمال الحج بمدينة الحجاج في منفذ حالة عمار، رفع فيها التهئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ولسمو أمير منطقة تبوك، بمناسبة ما تحقق من تميز ونجاح في تنظيم حج هذا العام.
عقب ذلك تناول الجميع طعام العشاء على مائدة سموه.