لحق تشلسي وواتفورد بليفربول المتصدر بعد تحقيق كل منهما فوزه الثالث تواليا الأول على مضيفه نيوكاسل 2-1، والثاني على ضيفه كريتسال بالاس بالنتيجة عينها في المرحلة الثالثة من الدوري الانكليزي، وكان ليفربول تغلب على برايتون 1-صفر السبت في افتتاح المرحلة محققا فوزه الثالث على التوالي، وكان تشلسي تغلب على هادرسفيلد (3-1) وأرسنال (3-2) في أول مباراتين بقيادة مدربه الجديد، الإيطالي ماوريتسيو ساري المنتقل من نابولي وصيف البطل ليخلف مواطنه انطونيو كونتي، لكنه واجه ندية كبيرة في مباراته الثالثة من جانب رجال المدرب الإسباني رافايل بينيتيز. وكانت الفرص متكافئة بين الطرفين في الشوط الاول، وفي الشوط الثاني، فرض تشلسي حصارا كاملا على منطقة مضيفه، وحاول خلخلة التكتل الدفاعي الذي واجهه في الشوط الأول من خلال انتشار لاعبيه وتمركزهم بطريقة افضل في الملعب، وتحرك هازار يمينا ويسارا من جهة إلى أخرى، لكنهم لم يستطيعوا اختراق المظلة الدفاعية، وجاء الفرج من ركلة جزاء بعد سقوط الإسباني ماركوس اونسو داخل المنطقة بسبب خشونة زائدة من المدافع الدولي السويسري فابين شار الحائز اصلا على بطاقة صفراء، نفذها هازار بنجاح مسجلا الهدف الوحيد لفريق العاصمة. لكن فرحة الضيوف لم تطل كثيرا، وأدرك الإسباني خوسيلو التعادل من متابعة رأسية لكرة رفعها من الجهة اليمنى الأميركي ديأندريه يلدين (83). لكن يلدين أعاد الوجوم الى وجوه زملائه ورسم البسمة من جديد على شفاه الضيوف بتسجيله لهم هدف الفوز خطأ في مرماه عندما حاول إبعاد الكرة من أمام الونسو (87). وفي المباراة الثانية، سجل الارجنتيني روبرتو بيريرا الهدف الاول في الدقيقة 53 بعدما تلقى كرة داخل المنطقة من الفرنسي اتيان كابو تابعها بيمناه في شباك الحارس الويلزي واين هينيسي. وأضاف اليوناني خوسيه هوليباس الهدف الثاني من كرة رفعها من الجهة اليسرى فخدعت الجميع واستقرت في أعلى الزاوية اليسرى لمرمى هينيسي (71). وقلص العاجي ويلفريد زاها الفارق للضيوف (78). وحقق فولهام أول انتصاراته بعد هزيمتين متتاليتين على حساب ضيف بيرنلي 4-2. وافتتح العاجي جان ميشال سيري التسجيل لفولهام (4)، ولم يطل رد بيرنلي اكثر من ست دقائق عن طريق الأيرلندي جف هندريك (10). لكن الصربي الكسندر ميتروفيتش أعاد التقدم لصاحب الارض من ضربتي رأس (36 و38) قبل ان يقلص جيمس ناركوفسكي الفارق (41). وقبيل نهاية الشوالثاني، عزز الدولي الألماني اندريه شورله تقدم فولهام بهدف رابع (83).