عندما يتحدث صاحب الفكر الطموح، وأمير التنمية والبناء، فلا شك في أن ما يقوله هو نتيجة اهتمام يتنامى ويتصاعد، وخطط تتعدد وتستمر.. وكل ما يقوله هو دروس لتلك الأصوات الناعقة الكاذبة التي تزيف الحقائق، ولمن يريد أن يدرك حجم الجهود من أجل الإثبات بالأدلة والبراهين.
وها هو صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة - رعاه الله - يعطينا الدروس بلغة الأمير الذي تعلم في مدرسة القيادة ـ حفظها الله ـ وهو ما عكسه حديثه بالاهتمام أمام الجميع الذي قدم فيه نهجًا راسخًا بأن خدمة الحجاج هي مصدر الفخر بلغة المسؤوليات والواجبات المرتبطة بالنهوض والتطور والنمو المتسارع.
حديث الأمير يعلمنا أن الله شرف هذا الوطن المبارك بخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والزوار، وتوفير أسباب أداء نسكهم بطمأنينة ويسر.
طريق القيادة الرشيدة في هذا المجال ليس جديدًا؛ فلم تزل تبذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة الحجاج، والسهر على راحتهم، وهو ما تعتبره مصدر فخر لوطننا منذ تأسيسه على يد المؤسس الملك عبد العزيز، وسيواصل أداء هذا الواجب بعون من الله وتوفيقه.
إنه حديث القيادة والإدارة والبناء والتنمية والتطوير.. هذا الحديث الذي أوضح فيه سموه أن هذا الوطن يهدف - وفقًا لرؤية السعودية 2030 - إلى أن يصل عدد الحجاج إلى 5 ملايين حاج، وتأكيده أن هناك مشروعًا كاملاً لتطوير المشاعر المقدسة، ويتوقع تنفيذه قبل موسم الحج المقبل.
كلمات سموه طموحة، وذات رؤى مستقبلية، لا تعرف الجمود ولا الهدوء ولا الترهل والشيخوخة.
وافر الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين على ما يبذلانه من جهد واهتمام في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام.