الجزيرة - الوكالات:
اختتمت الولايات المتحدة والصين أمس جولة من المحادثات التجارية بين البلدين، استمرت يومين.
وذكر البيت الأبيض أن الجانبين ناقشا كيفية تحقيق الإنصاف والتوازن والمعاملة بالمثل في العلاقة الاقتصادية، بما في ذلك معالجة قضايا هيكلية في الصين.
من جهتها أعلنت وزارة التجارة الصينية أمس أن مفاوضين صينيين وأمريكيين أجروا محادثات تجارية بنّاءة وصريحة في واشنطن. واتفق الجانبان على التواصل المستمر بينهما بغض النظر عن المخططات المستقبلية.
وعقد وفدا البلدين برئاسة نائب وزير التجارة الصيني وانغ شووين ومساعد وزير الخزانة الأمريكي ديفيد اجتماعات الأربعاء والخميس دون إعلان أي تقدم.
من جهة أخرى، تراجعت أمس الأول احتمالات التوصل لاتفاق سريع بين المكسيك والولايات المتحدة بعد تفجُّر خلافات بشأن الطاقة واستمرار الصراع بشأن السيارات في عملية إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية المعروفة باسم (نافتا). ويركز المفاوضون الأمريكيون والمكسيكيون منذ استئناف المحادثات الشهر الماضي على التوصل لتفاهم مشترك، ولكن اختلاف وجهات النظر بشأن سياسة الطاقة بين الإدارتين المنتهية ولايتها والمقبلة في المكسيك شكل عقبة جديدة.
وقالت ثلاثة مصادر قريبة من المحادثات إن معسكر الرئيس المكسيكي الجديد المنتخب مانويل لوبيز أوبرادور تساوره شكوك بشأن الإبقاء على فتح قطاع النفط والغاز الذي أقرته حكومة الرئيس الحالي إنريكي بينيا نييتو في الاتفاق الجديد.
ومن بين النقاط العالقة في المحادثات القواعد الجديدة للمنشأ بالنسبة لصناعة السيارات التي يأمل المفاوضون الأمريكيون أن تؤدي إلى زيادة الإنتاج بالمنطقة.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد أثار عملية إعادة تعديل «نافتا» قبل عام عندما شكا من أن الاتفاقية التي يبلغ عمرها 24 عامًا تفيد المكسيك على حساب العمال والصناعة في الولايات المتحدة.