باريس - أ ف ب:
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن القائد السابق لمنتخب إنجلترا ديفيد بيكهام سينال جائزة رئيس الاتحاد القاري لعام 2018 تكريمًا لإنجازاته في اللعبة، وعمله منذ اعتزاله اللعب. وسيسلم لاعب وسط مانشستر يونايتد وريال مدريد الإسباني السابق البالغ حاليًا من العمر 43 عامًا الجائزة في موناكو في وقت لاحق من هذا العام.
وقال رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة السلوفيني ألكسندر تشيفيرين: «اخترت ديفيد بيكهام ليتلقى جائزة هذا العام لأنه كان سفيرًا عالميًّا لكرة القدم، ويروج للعبة وكل قيمها في كل ركن من أركان هذا الكوكب». وتابع: «ينبغي أيضًا أن يُحتفى بجهوده الإنسانية التي لا تكل، والتي ساعدت في حياة العديد من الأطفال في جميع أنحاء العالم. بيكهام هو رمز حقيقي لكرة القدم بالنسبة لجيله».
وفاز بيكهام بدوري أبطال أوروبا مع يونايتد عام 1999، ثم لعب في صفوف لوس أنجليس غالاكسي الأمريكي وميلان الإيطالي وباريس سان جرمان الفرنسي بعد أن غادر ريال مدريد الذي دافع عن ألوانه من 2003 حتى 2007. واعتزل بيكهام اللعب عام 2013. وفي وقت سابق من هذا العام حصل بيكهام على امتياز إنشاء فريق في ميامي للمشاركة في الدوري الأمريكي لكرة القدم «إم إل إس» بدءًا من 2020. وعلق بيكهام على قرار الاتحاد الأوروبي بمنحه جائزة الرئيس قائلاً: «خلال مسيرتي المهنية كنت أعطي دائمًا 100 %، وحاولت الحفاظ على قيم العمل الجماعي واللعب النظيف. وأنا فخور بالانضمام إلى القائمة اللامعة للاعبين الذين فازوا بهذه الجائزة سابقًا».
وأبرز النجم الإنجليزي السابق المنخرط في العمل الخيري مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» الأمر بأن «العديد من اللحظات التي لا تنسى على أرض الملعب جاءت في دوري أبطال أوروبا، مثل تلك الليلة السحرية في برشلونة عام 1999 عندما تغلبنا على بايرن ميونيخ بطريقة دراماتيكية»؛ إذ كان يونايتد متخلفًا حتى الوقت بدل الضائع قبل أن يسجل هدفين قاتلين ليخرج فائزًا 2 - 1. وينضم بيكهام إلى لائحة من النجوم الكبار الذين نالوا هذه الجائزة، آخرهم قائد روما الإيطالي السابق فرانشيسكو توتي، إضافة إلى أساطير مثل الألماني فرانتس بكنباور (2012)، والهولندي الراحل يوهان كرويف (2013)، ومواطنيه السير الراحل بوبي روبسون (2002)، والسير بوبي تشارلتون (2008).