حمد بن عبدالله القاضي
** بهاشتاق تم إطلاقة بتويتر عن #نجاح_موسم_الحج شاركت فيه ضمن من شارك حيث كانت إحدى تغريداتي فيه هي:
«إن نجاح هذا الموسم لم يأت صدفة أو ضربة حظ بل كان وراءه التخطيط لمدة عام
وجهود طوال العام
وبذل مادي غير محدود
وقبل ذلك وبعده قيادة باذلة.
وكفاءات وطينة عالية الكفاءة.
أما قيادتنا فقد جعلت عمارة وخدمة الحرمين وتيسير الحج وتوفير الخدمات للمعتمرين والزوار ديناً تدين الله به لا ترجو من ذلك ثناءً أو شكورًا،
وحسبنا أن ملك البلاد سلمان بن عبدالعزيز تخلى عن كل ألقاب الملوك والرؤساء والوجاهة واكتفى بلقب «خادم الحرمين الشريفين»، وحسبه وحسب الوطن فخرًا أو عزًا.
إن من الصعب أن يختزل أي مراقب أو متابع تلك الأعمال والخدمات التي تم تقديمها لقاصدي الحرمين لأداء الفريضة سواء كانت هذه الخدمات أمنية أو صحية أو بلدية أو تنقلية أو تنظيمية أو تقنية، لكن بفضل الثورة الإعلامية شهد العالم أحداث أقدس تجمع بشري توفرت له أجلّ وأكبر الإمكانات، وليس في مكان واحد بل بعدد من المواقع التي كان كل واحد منها يشبه مدينة.
إن نجاح موسم الحج وتيسيره يحسب لهذا الوطن الذي جعل قيادته تصيّر خدمة الإسلام والمسلمين رسالتها، فسخرت كثيرًا مما أفاء به الله عليها لهذا الهدف النبيل.
إن مما ضاعف ابتهاجنا بهذا النجاح غير المسبوق لموسم حج العام إنه «تم بعقول وأيدٍ وطنية خططت ونفذت، حيث كان وراء ذلك عشرات الآلاف من الكفاءات المدنية والعسكرية التي تواجدت بكل بقعة من مكة المكرمة والمدينة المنورة، تحفظ الأمن وتقدم الخدمات، وتطبب المرضي وتساعد المحتاجين الخ.
إنه حج ناجح ببصمة سعودية، وأني لأي بلد أن يقوم بمثل هذا العمل العظيم في وقت محدود ومع أطياف من البشر بلغات مختلفة وثقافات متباينة، فحمدًا الله أولاً وأخيرًا.
***
= 2=
**موسم الحج وحراك إعلامي مشهود جعل العالم بقلب الحدث
** لعل التميز الجديد هذا العام بالتغطييات هو الحضور الإعلامي بالحج، حيث جعل كل المتلقين بالعالم يتابعون الخدمات الكبيرة التي يسرت للحجاج حجهم.
لقد نجحت وزارة الإعلام أولاً بتوظيف التقنية عبر البثّ من خلال المنصات الإلكترونية وعبر اليوتيوب، فضلاً عن تهيئتها كافة الأخبار والمعلومات للكتاب والإعلاميين، سواء لضيوفها من خارج المملكة أو لإعلاميّ الداخل، فقد قام مسؤولو الإعلام بالوزارة الداخلية والخارجية ومركز الاتصال الحكومي بتوفير كمّ كبير من المعلومات لابراز الخدمات الجلّي التي قدمتها المملكة لضيوف الرحمن، وقد لمست ذلك شخصيًا عندما حصلت على المعلومات التي أريدها، حيث احتجتها لتوظيفها في لقاء تلفزيوني عن خدمات الحجاج تم عرضه على قناة خليجية والرسالة في بث مشترك.
لقد اطلع العالم كله على ما تم تسخيره من الإمكانات المادية والبشرية، حيث قرأ وشاهد وسمع وتابع موسم الحج والنجاح الذي حققه هذا العام.
لقد شاركت كافة المنصات الإعلامية المرئية والمسموعة والورقية
ناهيكم عن منصات الإعلام الإلكتروني الخارجية التي كثفت تفاعلها مع ما تم بالحج.
هذا العطاء الإعلامي الشامل جعل المسلمين والعالم يعيشون ويرون ما تم من إنجازات وما تم تقديمة للحجاج، حيث شهد الجميع بنجاح موسم الحج بفضل الله ثم بفضل ما يسرته حكومة المملكة.
أما داخليًا فقد واكبت الوسائط المحلية حضورها بالتغطية ونقل المشاهد بالقلم والصورة، فالصحف السعودية كان حضورها الإعلامي كبيرًا، سواء عبر بعثاتها الخاصة وعبر الكم الوافر من المعلومات التي توفرت لها.
من ناحية قنواتنا المرئية والمسموعة فلم أتابعها متابعة كاملة حتى أحكم عليها ما عدا أنني سمعت شيئًا من التغطيات من الإذاعة خلال وجودي بالسيارة.
زبدة القول: إعلامنا جعل العالم بقلب أهم حدث إسلامي يعني أكثر من مليار ونصف مليار مسلم.