«الجزيرة» - المحليات:
في مشهد ضخم انتظم 2000 حاج وحاجة من أسر شهداء فلسطين وأسر شهداء ومصابي الجيش والشرطة المصريَّين المشمولين ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة داخل أكثر من 50 حافلة، وجرى تفويجهم من مشعر عرفات إلى مزدلفة.
الأسطول البري الذي نقل حجاج فلسطين ومصر حظي بما تحظى به المواكب الرسمية الخاصة بالدبلوماسيين وكبار الشخصيات من فتح الطرقات لموكب الحجاج، ومساندة سائقي الحافلات بدراجات هوائية لإرشادهم للطريق الصحيح الذي خُصص لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة. وعلى مسافة 16 كلم يسير الموكب بين المشاعر المقدسة لنقل الحجاج من عرفة إلى مزدلفة، ومنها إلى منى لإكمال مناسك الحج وفق خطة سير مدروسة ومهيأة مسبقًا؛ حتى لا يعاني حجاج برنامج ضيوف خادم الحرمين من الانتظار ساعات طويلة في ظل وجود أكثر من مليونَي حاج وفق ما أعلنته الجهات الرسمية لحج هذا العام.
الأسطول البري من الداخل لا يقل عنه من الخارج من حيث التصميم والمقاعد المزودة بطاولات طعام صغيرة، تشبه الطائرات الخاصة.. والحافلات مزودة بخدمات مساندة من الإعاشة وغيرها لضمان راحة كل حاج.