د.عبدالعزيز الجار الله
أعتاد المواطن السعودي على فعل الخير مع حجاج بيت الله لأنهم أي القادمين للحج:
- ضيوف الرحمن.
- لأن الدين الإسلامي يحثنا على الكرم ومكارم الأخلاق.
- الشيم العربية تدعونا إلى احترام الضيف وتقديره.
- قيادة الدولة بذلت بسخاء لحجاج بيت الله فصار هذا نهج الدولة والشعب.
- الإعلام السعودي ركز على هذه الشيم ورسخها في الأذهان.
- الأسر علمت أبناءها على كرم الأخلاق واليد والجود مع الحجاج.
لا أحد يزايد علينا في جانب الاحتفاء بضيوف الرحمن في كل موسم حج وعمرة وزيارة، لكن مع التواصل الاجتماعي تصدر عنهم مقاطع فيديو عفوية فيحتاج منا إلى وقفة ومراجعة وبخاصة التي تصدر من أشخاص لا يعرفون أهمية المقطع وأبعاده، أما مقاطع الفيديو الصادرة من الجهات الإعلامية فهي تخضع لمراقبة وربما إخراج ومونتاج سريع قبل أن تظهر على الهواء، إلا المقاطع المباشرة وهذا يكون الحذر عالياً، لذا لا بد من جهة تتولى هذه الجوانب حتى لا تفسر أنها مفتعلة أو مفبركة لا مصداقية لها فتعود بنتائج سلبية، وهنا لا بد من الحذر والتنبه لأن التواصل الاجتماعي سريع ويصدر من جموع الناس ومن مختلف الثقافات والجنسيات فليس خاصا بالمواطن السعودي بل كل جنسيات الحجيج وبلغات عدة.
يمكن استثمار الكاميرات الأمنية والتنظيمية وكاميرات المراقبة في اختيار لقطات إنسانية وتوعوية وإبراز جهود الدولة والشعب السعودي في خدمة حجاج بيت الله، بدلاً من مقاطع الفيديو الإيجابية لتكثيفها في التواصل الاجتماعي والمواقع، لأن بعضها من اللقطات السلبية يوظف ضد جهود المملكة، وأدلة وقائمة من التشويهات تجعلنا رغم كل الجهود المبذولة في موقع الاتهام، فقد حفظت ضدنا كأخطاء وملاحظات ثبتت بصور ثابتة ومتحركة.
هذه الجهة التي تشرف على المادة الفيلمية والصور الفوتوغرافية تسند إليها مهمة الإنتاج وجمع المقاطع ونشرها وتتبع الإشاعات وتكذيبها واكشف الحقائق بعدة لغات.