تزخر بلادنا بلاشك بمواقع سياحية متميزة ومتنوعة منها على سبيل المثال لا الحصر مرتفعات الشفا بمحافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة، وهذه المساحة تتميز بارتفاعها مما يجعل أجواءها باردة في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة في فصل الصيف، وكذلك تتميز بوفرة هطول الأمطار عليها، ومن مميزاتها أيضاً وجودها بالقرب من مكة المكرمة وبمسافة لا تتجاوز 100 كم، كل هذه العوامل تجعل منها من أفضل المناطق في بلادنا، ومقصداً سياحياً مهماً للمواطنين والمقيمين والزائرين.
وقد زرت محافظة الطائف مؤخراً، وهنا أود أن أقترح على المسؤولين هذه الآراء لتطوير مرتفعات الشفاء وما حولها وتتلخص في الآتي:
أولاً: وضع خطط مستقبلية لتطويرها بشكل عام وتوفير الخدمات الأساسية بها مثل الماء والكهرباء والهاتف وغيرها.
ثانياً: الاهتمام بنظافتها من المهملات المرمية وبكثافة شديدة تحت الأشجار.
ثالثاً: الترخيص لبناء فنادق واستراحات مناسبة وعصرية، وبأسعار منخفضة.
رابعاً: توفير مواقع سياحية مجانية تُشجع الذهاب إليها حتى من زارها يعود إليها مرة أخرى.
أضع هذه المقترحات فكلنا أمل في أمانة الطائف أن تهتم بها، وأن تجعلها وجهة المنطقة الأولى، وأن تجعلها نموذجاً مشرفاً للطائف خصوصاً ولمنطقة مكة المكرمة عموماً، ونرى جهود الأمانة ترتقي بمنطقة الشفا، وتجعلها مقصداً أول للسياح.
والأمل أيضاً معقود بهيئة السياحة التي نجد جهدها واضحاً في كل مكان، فلا أحد يستطيع أن ينكر مدى ما تقدمه لتجعل بلادنا متقدمة سياحياً ومتميزة في كل شيء، وتهيئة الأماكن السياحية والاهتمام بها أحد أهداف رؤية 2030.
** **
خالد سليمان العطاالله - الزلفي