تهتم وزارة النقل بكافة الطرق في بلادنا لغرض التطوير والرقي بمستوى الخدمات، حيث تشهد بلادنا نهضة في كافة النواحي والاتجاهات شاملة الطرق الرئيسية الرابطة بين مدن المملكة، ولعل منطقة عسير واحدة من مناطق بلادنا التي وجدت اهتماما وعناية بالطرق خاصة، إلا انه يوجد طرق تؤدي إلى قرى يقصدها المعلمون والمعلمات شديدة الصعوبة ووضعها يتطلب اهتماما وعناية من قبل المسؤولين في المنطقة لأهميتها بالنسبة للقاطنين فيها خاصة للمعلمين والمعلمات وقاصدي المركز مثال طريق (مطعن القحمة) في محافظة محايل عسير، حيث يسلك هذا الطريق العديد من الأهالي صباحا ومساء وعلى مدار الساعة وهذا الطريق يفتقر إلى ما يلي:
1 / تمهيد الطريق كاملاً حتى قرية مطعن القحمة.
2 / العمل على سفلتة هذا الطريق لحاجة الأهالي والمطالبات السابقة بشأنه.
3 / اهتمام وعناية وحرص أمير المنطقة بكافة الطرق الحديثة والصحراوية منها.
4 / تفعيل وتنشيط دور البلدية لمعالجة مثل هذه الإشكالية إذ انه من ضمن نطاقاتها.
ولعل هذا واحد من الطرق التي تحتاج إلى سرعة تجاوب الجهات المختصة في محافظة محايل عسير، خاصة انه توجد مدن وقرى عديدة يوجد فيها مثل هذه طرق غير الحضارية، فالوقت حان لتدخل إمارة منطقه عسير والمسؤولين فيها من وزارة نقل وبلديات المحافظة لتطوير الطرق في تلك المواقع من أجل سالكي الطريق، خاصة تلك الطرق الترابية الوعرة والخطيرة مثال طريق (مطعن القحمة) الذي يعاني مرتادوه من المعلمات والمعلمين لتأدية الرسالة التعليمية في مدرسة (مطعن القحمة) المتوسطة لغرض تعليم بناتنا وأبنائنا وتأدية الرسالة التعليمية بكل أمانة وإخلاص من غير تهيئة طرق حديثة تصل إليها كافة المركبات من غير معوقات كما هو حاصل الآن ويحدث في كل عام، خاصة ونحن نعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين اللذين يبذلان الغالي والنفيس من أجل المواطن أياً كان موقعه.. لذا آمل أن يصل صوتي إلى المسؤولين في المنطقة لمعالجة تلك الطرق التي يرتادها المواطنون يوميا لقضاء حاجتهم اليومية.. شاكرا لجريدة الجزيرة النشر وللمصلحة العامة..
والله الموفق.
** **
فهد أحمد الثميري - المجمعة